حرموه من كرة القدم ورفض الاستماع لأخباره .. عام من السجن لدانييل ألفيش!

بعد أسبوع في الحبس بريان حصل ألفيش على بطاقة بقيمة 100 يورو للتسوق من المتجر الخاص بالسجن، وتم تسريب قائمة التسوق الخاصة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي المرة الأولى التي ذهب فيها للمتجر أنفق 17 يورو، على ستة من معلبات زبادي، وأربعة من التونة، وأربعة من مشروبات الطاقة وزجاجة شامبو ومزيل عرق.

تلقى ألفيش عروضًا داخل السجن للحصول على شاشة تلفاز في محبسه، وملابس رياضية، لكنه رفض فكرة التلفاز بشكل تام، فلم يكن يريد أن يستمع لما يقال عنه بالخارج.

ألفيش استقر في زنزانته التي تبلغ مساحتها ستة أمتار دون تلفاز، وهكذا هو الوضع حتى الآن بحسب ما ذكرت صحيفة "آس".

مرور الوقت كان صعب للغاية، فاليوم يبدأ في الثامنة صباحًا وينتهي في العاشرة مساءًا وبعد مرور حوالي شهر بدأ ألفيش في تقبل وضعه الجديد.

وبحسب ما تناقلته الصحف فقد بدأ في ممارسة كرة القدم، واللعب مع المساجين، والتوقيع على الأوتوجرافات، كما قام بتدريب فريق السجن وكاد يدخل معه دورة رياضية ما بين السجون برعاية الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن سجن بريان 2 لم يشارك في نهاية المطاف في البطولة التي شهدت وجود 33 مركزًا إصلاحيًا، بسبب رفض السلطات لذلك نظرًا لوجود موجة من الاعتداءات والهجمات التي شهدها السجن قبلها بأسابيع.

طوال حوالي شهرين لم يتلقى ألفيش زيارات سوى من المحامي الخاص به وصديقه برونو الذي كان معه في الملهى الليلة بالليلة الملعونة.

وفي مارس جاءت أول زيارة من زوجته جوانا سانز، التي انفصلت عنه لاحقًا، ثم بعدها بشهرين ظهرت زوجته السابقه وطفليه داني وفيكتوريا للزيارة.

غير ألفيش من شهادته بحسب ما زعمت صحيفة "إل بريوديكو"، والتي أكدت أن اللاعب قال إنه كان مخمورًا وقت الحادث، ولا يعلم ما الذي حدث بشكل كامل.

تغيير شهادة ألفيش في الواقع ورطه بشكل أكبر في القضية بحسب تقارير عديدة، حيث أصبح مطالبًا بدفع تعويض مقدر بحوالي 150 ألف يورو للضحية بجوار فترة عقوبته.

أثناء وجود ألفيش في السجن استغل بعض السجناء ذلك وحصلوا على توقيعات منه، وقاموا ببيع تلك التوقيعات للاستفادة منها ماليًا.

الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في الصحافة وقت انتشاره، لكنه توقف الحديث عنه بطبيعة الحال ولانشغال الجميع في القضية نفسها.

"البعض سعيد بوجوده، فهو يساعد بقدر ما يستطيع، والمسؤولون في السجن سعداء للغاية لوجود نجم هنا"، كانت تلك كلمات أحد المساجين الذين رفض الكشف عن اسمه لصالح برنامج آنا روزا.

البعض الآخر من المساجين يرى أن ألفيش تتم معاملته بصورة مختلفة عنهم، لكن العديد من التقارير تؤكد أنه على علاقة طيبة بالغالبية.