ردًا على مبادرة مدرب بولندا الجديد .. روبرت ليفاندوفسكي يتخذ قرارًا حاسمًا بشأن مستقبله الدولي

بعد موسم مرهق مع برشلونة، حيث سجل 42 هدفًا، اختار ليفاندوفسكي عدم المشاركة في مباريات بولندا في يونيو، بما في ذلك مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم ضد فنلندا.
أبلغ اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا المدرب ميشال بروبييرز بأنه "مرهق نفسيًا"، ولاحقًا أوضح على وسائل التواصل الاجتماعي أن التعب الجسدي والعاطفي قد أرهقه.
واستجابة لذلك، اتخذ بروبييرز القرار الجريء بتجريد ليفاندوفسكي من شارة القيادة، واختار بيوتر زيلينسكي كقائد للفريق؛ وهي خطوة تركت المهاجم المخضرم يشعر بأذى شديد.
وفي أعقاب قرار مدرب بولندا السابق، تعهد ليفاندوفسكي بعدم اللعب للفريق الوطني، ومع ذلك، استقال بروبييرز بعد الخسارة المفاجئة 2-1 أمام فنلندا، مما وضع حدًا للتوترات حول ليفا وفريق بولندا.

قرر النجم روبرت ليفاندوفسكي، لاعب برشلونة العدول عن قرار عدم اللعب لمنتخب بولندا، مؤكدًا أنه سيعود إلى تمثيل بلاده بعد تعيين يان أوربان كمدرب جديد.
ومع رحيل بروبييرز الآن، جعل ليفاندوفسكي نفسه متاحًا بالكامل للمدرب الجديد دون أي شروط، بغض النظر عما إذا كان سيعاد تعيينه كقائد أم لا.

فتح مدرب منتخب بولندا الجديد يان أوربان الباب أمام عودة النجم روبرت ليفاندوفسكي إلى صفوف المنتخب، مؤكدًا أن قرار المدرب السابق ميخال بروبييرش بسحب شارة القيادة من مهاجم برشلونة كان "خطأً واضحًا".

وقال أوربان: "ليفاندوفسكي مهاجم مثالي. بروبييرش، المدرب السابق، ارتكب خطأً بأخذ شارة القيادة منه، سأبذل كل ما في وسعي لإعادته. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بخسارة لاعب مثله في هذه المرحلة".

لدى ليفاندوفسكي 158 مباراة دولية و85 هدفًا، وهو ما يمثل أرقامًا قياسية على مر العصور للمنتخب البولندي.

الاتحاد البولندي لكرة القدم يرى أن وجود ليفاندوفسكي ضروري في المرحلة المقبلة، خصوصًا أن المنتخب يحتل المركز الثالث في المجموعة السابعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.
وجمع منتخب بولندا 6 نقاط من 3 مباريات خلف هولندا الثانية بنفس الرصيد من النقاط ولكن من مباراتين، في الوقت الذي تتصدر فيه فنلندا الترتيب برصيد 7 نقاط من 4 مباريات.