رحيل ميسي وتغيير مدربين.. ظواهر متوقعة بسبب دوري الأبطال

خروج ريال مدريد المبكر من دوري أبطال أوروبا، سيحرمه بطبيعة الحال من الأرباح المالية الضخمة من الوصول لمراحل متقدمة في البطولة.

الأزمة المالية التي تعيشها الأندية الأوروبية، ستجعل الأمور صعبة على ريال لإجراء تعاقدات كبيرة، مما يعني تخليه عن أهدافه الرئيسية مثل كيليان مبابي وبول بوجبا وإرلينج هالاند وغيرهم.

الحالة الوحيدة التي قد يقوم فيها ريال ببعض الصفقات المتوسطة، ستحدث لو نجح في بيع بعض لاعبيه وأبرزهم جاريث بيل وإيسكو ولوكاس فاسكيز.

تكهنات عديدة حول مصير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة، قبل دخوله العام الأخير في عقده.

إنتر يترقب الوضع بجدية شديدة، وينتظر قرار ميسي الحاسم تجاه مصيره، وخروج برشلونة المخيب من الأبطال، قد يجعل الأمور أسهل على النادي الإيطالي.

الأزمة التي يعاني منها برشلونة لن تمر بهذه السهولة، ووفقاً لما أكده جوسيب بارتوميو رئيس النادي، ستكون هناك العديد من القرارات الحاسمة.

بعض التقارير الصحفية، أكدت إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، من أجل امتصاص الغضب الجماهيري الواسع.

البعض الآخر يميل لفكرة الاكتفاء بإقالة المدرب كيكي سيتيين، مع التخلي عن إريك أبيدال السكرتير الفني، وعمل ثورة شاملة بصفوف الفريق، سواء عن طريق البيع أو جلب نجوم جدد.

المدرب الإسباني حقق جميع البطولات المحلية مع مانشستر سيتي، ولا ينقصه سوى دوري أبطال أوروبا، البطولة التي أصبحت عقدة بعد الخروج من ليون في دور الثمانية.

مرة أخرى يخرج يوفنتوس من موسم جديد، دون الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، رغم تعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

يوفنتوس قام بإقالة مدربه ماوريتسيو ساري، وتعيين أندريا بيرلو بدلاً منه، في تجربة بها درجة كبيرة من المجازفة.

النادي الإيطالي يستعد لجلب العديد من العناصر الجديدة، وبناء الفريق مرة أخرى، لتحقيق الحلم الأوروبي الذي طال انتظاره.

وهو ما يعني قيام السيدة العجوز ببعض الصفقات الكبيرة، ولكن بشرط التخلي عن بعض العناصر لتوفير الأموال، وربما نرى باولو ديبالا خارج أسوار النادي هذا الصيف.

تضارب كبير في الأنباء الفترة الأخيرة، حول مصير كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس، سواء بالبقاء أو الرحيل.

العديد من التقارير أكدت قيام وكيل أعماله بعرضه على برشلونة وباريس سان جيرمان، قبل ظهور جهات أخرى تنفي هذه القصة.

الأمور لم يتم حسمها حتى الآن، ومن المتوقع حدوث أي شيء خلال الأسابيع القليلة القادمة، وربما نرى رونالدو خارج يوفنتوس نحو تجربة أخرى داخل أوروبا.

المدرب الألماني الشاب رفض ريال مدريد، لاعترافه بعدم امتلاك الخبرة الكافية من أجل النجاح مع العملاق الإسباني.

الأمور قد تختلف بعد تألقه هذا الموسم، وقيادته لايبزيج للصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليؤكد نضجه التدريبي.

ربما نرى يوليان ناجلسمان في برشلونة لإنقاذ الفريق الكتالوني، أو بالدوري الإنجليزي في حالة فشل أولي جونار سولشاير مع مانشستر يونايتد، أو حتى باريس سان جيرمان لو أخرج الفريق الفرنسي من الأبطال.

تغييرات أخرى قد تحدث في أتلتيكو مدريد بعد الخروج الصادم من الأبطال، برحيل بعض اللاعبين أبرزهم توماس بارتي.

يوفنتوس وآرسنال وباريس سان جيرمان، هم الأكثر اهتماماً باللاعب، وبعض التقارير أشارت إلى أنه سينضم لبعض المغادرين مثل توماس ليمار ودييجو كوستا وكذلك ألفارو موراتا ويان أوبلاك.

ليفربول نجح أخيراً في الفوز بالدوري الإنجليزي بعد غياب 30 سنة، ولكنه خرج من دور الـ16 للأبطال أمام أتلتيكو مدريد.

خروج الريدز صاحبه العديد من الأحداث المثيرة، والتصريحات الساخرة من الطرفين خاصة الفريق الإسباني، مما يحفز يورجن كلوب ورفاقه على التفرغ لانتزاع اللقب والانتقام الموسم القادم.

رغم تصريحات ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، حول استمرار كيليان مبابي ونيمار مع النادي الفرنسي مدى الحياة، إلا أن الأمر قد يختلف لو فاز الفريق بالأبطال.

انتزاع اللقب الذي طال انتظاره، قد يجعل باريس أكثر قابلية للتخلي عن نيمار، وسط توقعات بعودة برشلونة للتفاوض من أجل التعاقد معه، لتخفيف هجوم الجماهير على إدارة النادي بعد فضيحة بايرن.

المحادثات متوقفة بين صاحب الـ21 سنة وباريس حول تجديد عقده، والذي يستمر حتى شهر يونيو 2022.

ريال مدريد يترقب الموقف بشدة، تمهيداً لمحاولة التعاقد معه الصيف القادم، لكن باريس يواصل محاولاته لإقناع اللاعب بالبقاء.

نجاح باريس في الفوز بالأبطال، سيجعله أكثر قابلية للتخلي عن أي من نيمار أو مبابي، وعلى الأرجح سيكون النجم البرازيلي.

وهو ما يعني بقاء مبابي باعتباره الأصغر سناً، مع إمكانية التجديد له بعقد طويل الأجل لإغلاق ملف رحيله تماماً.