كشف الشوط الأول عن مفاجأة تكتيكية كبيرة، حيث لم يكتفِ فاييكانو بمجاراة ريال مدريد، بل تفوق عليه بوضوح في السيطرة والخطورة.
نجح فاييكانو في اختراق الثلث الأخير والوصول لعمق منطقة الخصم، بينما عانى ريال مدريد من عقم هجومي واضح وعجز عن خلق أي خطورة حقيقية داخل الصندوق.
صب الاستحواذ في صالح أصحاب الأرض (54%)، كما شكل خطورة كبيرة على مرمى الميرينجي، الذي غاب تمامًا عن تشكيل أي خطورة، وهو ما تجلى في لمس لاعبي ريال مدريد الكرة 4 مرات فقط في منطقة جزاء الخصم، مقابل 17 لفاييكانو.
وكان الشوط الثاني بمثابة "فشل هجومي" كامل لريال مدريد، حيث كشف عن عجز تام في إنهاء الهجمات. على الرغم من التبديلات الهجومية للمدرب تشابي ألونسو (بإشراك رودريجو وسيبايوس وترنت ألكسندر أرنولد).
صحيح أن ريال مدريد استحوذ على الكرة (54%) وسدد 21 مرة على المرمى خلال المباراة، لكن الفعالية كانت كارثية، حيث ذهبت تسديدتان فقط بين القائمين والعارضة طوال 90 دقيقة.
في المقابل، لم يكتفِ فاييكانو بالدفاع، بل كان الطرف الأخطر. فعلى الرغم من تسديداته الأقل (13 تسديدة)، إلا أنه تفوق بوضوح في جودة الفرص، حيث سجل "أهدافاً متوقعة (xG)" بلغت 1.19 مقابل 0.82 فقط لمدريد، وخلق فرصتين خطيرتين مقابل واحدة لمدريد.