"ورط الاتحاد في رواتب 8 مواليد" .. قرارات المدير الرياضي تتسبب في أزمات للعميد!

ويرى هود أن الأهلي والهلال نجحا في إبرام تعاقدات قوية دون امتلاكهما لمدير رياضي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال ماجد: "الأهلي والهلال نجحا في إبرام تعاقدات قوية دون أن يكون لديهما مدير رياضي، وعندما تسأل أي شخص يقول لك المدير الرياضي عمله مهم جداً، ولكن أنا أرى أن هذا الأمر غير صحيح، والدليل ما فعله المدير الرياضي لنادي الاتحاد".
وواصل: "المدير الرياضي بمسماه أشمل من التعاقد مع لاعبين مواليد كما فعل مدير الاتحاد، الذي ركز فقط على التعاقد مع لاعبين مواليد، وتجد البعض يقول لك أنه تعاقد مع الحارس الصربي رايكوفيتش".
وأوضح: "مهمة المدير الرياضي الأولى هي حل المشاكل وليس جلب لاعبين مواليد، فالجمهور يتعامل معه في جانب التعاقدات فقط، دون النظر لحل مشكلات الفريق".

وأضاف هود: "المدير الرياضي لنادي الاتحاد جلب 8 لاعبين مواليد، وجميعهم تمت إعارتهم لأندية أخرى، ويتحمل النادي رواتبهم جميعًا، وآخرهم الإسباني أوناي هيرنانديز الذي لم يستفد منه الاتحاد، وتمت إعارته إلى الشباب مع تحمل راتبه".
وواصل: "هل حل المدير الرياضي لنادي الاتحاد مشكلته مع البرتغالي جوتا أو الإيطالي لويس فيليبي؟ وهل جاء بلاعب استثمر فيه وقام بإعادة بيعه وجلب الأموال إلى خزينة الاتحاد؟ الإجابة لا وتجد الجمهور يمدحه".
ماجد هود عبر عن استيائه الشديد من تعامل المدير الرياضي مع قضايا نادي الاتحاد، وعدم التركيز على حل مشاكل الفريق.

ويرى ماجد هود أن مستويات اللاعبين المواليد الذين انضموا إلى الاتحاد، أقل بكثير من اللاعبين الموجودين حالياً، مؤكداً على أن قرار التعاقد معهم ليس بأفضل قرار من المدير الرياضي.
وقال: "أرى مثلاً لاعب مثل سيميتش أقل من سعد آل موسى، ومحمدو دومبيا أقل من حسام عوار بمراحل، وروجر لا يصل لمستوى موسى ديابي، وتكلفة التعاقد مع هؤلاء الثلاثي هو 75 مليون يورو".

لم تكن انطلاقة الاتحاد في الموسم الرياضي 2025-2026 على قدر طموحات جماهيره، بعدما خسر الفريق لقب كأس السوبر السعودي في مطلع الموسم بالخسارة أمام النصر (1-2) في نصف النهائي.

وفي دوري روشن السعودي، لعب العميد 4 مباريات حتى الآن، حقق خلالها 3 انتصارات، فيما جاءت الخسارة الوحيدة أيضًا أمام النصر في كلاسيكو الجولة الرابعة. أما على الصعيد القاري، فبداية الاتحاد كانت أكثر صعوبة، إذ تلقى هزيمتين متتاليتين أمام الوحدة الإماراتي وشباب الأهلي دبي في الجولتين الأولى والثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة.

الهزيمة أمام النصر في كلاسيكو الدوري، وما سبقها من تراجع في الأداء والخسارة القارية أمام الوحدة، دفعت الإدارة لإقالة الفرنسي لوران بلان من منصبه، رغم أنه قاد الفريق الموسم الماضي لتحقيق الثنائية المحلية "الدوري وكأس الملك"، إضافة إلى انطلاقته الناجحة هذا الموسم بثلاثة انتصارات متتالية.

وعهدت الإدارة بالقيادة الفنية بشكل مؤقت للمدرب الوطني حسن خليفة، بمساعدة الإسباني إيفان كاراسكو، إلى حين التعاقد مع جهاز فني جديد. وتشير التقارير إلى أن أبرز المرشحين هم: تشافي هيرنانديز، سيرجيو كونسيساو، ولوتشيانو سباليتي.

لكن الفريق تلقى خسارته الأولى بعد رحيل بلان على يد شباب الأهلي في البطولة القارية، ما زاد من حدة الضغوط على الإدارة للإسراع في حسم ملف المدرب الجديد.

الفريق يدخل فترة التوقف الدولي الحالية وسط حالة من الترقب، حيث تراها الإدارة فرصة مثالية لحسم ملف المدرب الجديد وإعادة ترتيب الأوراق قبل الدخول في سلسلة من المباريات القوية والمصيرية.