إن كانت هناك قاعدة تعلمتها خلال متابعتي لكرة القدم على مدار العديد من السنوات، فهي ببساطة أنه لا توجد قواعد وأن المفاجآت واردة دائمًا مهما كان اطمئنان أحد الطرفين للنتيجة النهائية.
كرة القدم غريبة ومتقلبة، ولطالما شهدنا في الكثير من المواسم تغييرًا في البطل النهائي لمسابقة الدوري رغم تقدم أحد الأطراف خلال فترة طويلة من الموسم.
وربما يعيش نادي ريال مدريد موقفًا مشابهًا في الموسم الحالي من الدوري الإسباني، رغم تقدمه حتى الآن بفارق تسع نقاط عن إشبيلية الوصيف، و12 نقطة عن برشلونة الثالث.
ولعل خسارة ريال مدريد أمام برشلونة برباعية نظيفة في الجولة 29 من "الليجا" زرع الشك في قلوب وعشاق النادي الملكي قبل تسع جولات على نهاية الموسم.
موقف آخر هو ما يحدث في الدوري الإنجليزي، حيث نجح ليفربول مؤخرًا في تقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى نقطة واحدة فقط، مع تبقي تسع جولات على نهاية الموسم، وبينهما مواجهة قد تحسم مصير اللقب في الفترة المقبلة.
ومع ما يحدث في إسبانيا وإنجلترا خلال الموسم الحالي، نعود إلى التاريخ نتذكر ما حدث في العديد من المواقف في مسابقات الدوري حول العالم، وكيف تغير مصير اللقب بشكل مفاجئ مع نهاية الموسم.









