FBL-EUR-C1-BARCELONA-PSGAFP

"لم أره يتدرب عليها أبدًا" .. رافينيا يفجر مفاجأة مدوية بشأن تنفيذ ميسي للركلات الحرة

أكد النجم البرازيلي رافينيا ألكانتارا، لاعب برشلونة السابق، أن ليونيل ميسي هو "الأفضل في التاريخ"، لكنه يرى أن مواطنه نيمار كان "الأفضل" خلال رحلة تتويج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2015.

جاء ذلك في مقابلة صحفية نقلتها الصفحة البرازيلية D’olhonoLance.2، حيث تحدث رافينيا عن تجربته مع الجيل الذهبي للبارسا الذي ضم الثلاثي الأسطوري ميسي، نيمار وسواريز، كاشفًا العديد من الأسرار من داخل غرفة الملابس.

  • Sevilla FC v FC Barcelona - La Liga SantanderGetty Images Sport

    المقارنة بين ميسي ونيمار

    قال رافينيا: "كنت أستمتع أكثر بمشاهدة نيمار لأنه كان أكثر متعة في اللعب، لكن ميسي كان يلمس الكرة ويسجل مباشرة، نيمار كان الأفضل في دوري الأبطال الذي فزنا به، ولكن من الصعب الحديث عن ميسي لأنه ببساطة الأفضل في التاريخ".

    وأضاف: "في التدريبات، لم أرَ أحدًا يفعل بالكرة ما كان يفعله نيمار.. لا حتى ميسي، كانت لديه جودة فنية وسرعة مذهلة، لكنهما كانا مختلفين تمامًا، وعندما كان نيمار يواجه خمسة مدافعين، كان يتجاوزهم جميعًا، أما ميسي فبمجرد أن يسدد الكرة كنت تعلم أن النتيجة ستكون هدفًا".

  • إعلان
  • "ميسي لم يتدرب على الركلات الحرة أبدًا"

    ثم كشف عن سر غريب في تدريبات برشلونة: "أتعرف ما هو أغرب شيء بشأن ميسي؟ في كل السنوات التي لعبنا فيها سويًا لم أره يتدرّب على تنفيذ الركلات الحرة ولو مرة واحدة، إنه أمر لا يُصدق، نيمار كان يتدرّب عليها باستمرار، لكن ميسي كان يسجل تلك الأهداف المذهلة في المباريات من دون تدريب".

  • FC Barcelona v FC Internazionale - UEFA Champions League Group BGetty Images Sport

    شخصية سواريز

    لويس سواريز كان إنسانًا رائعًا خارج الملعب، لكنه يتحوّل إلى وحش داخله، كان يناديني "الأصلع" مرات كثيرة خلال المباريات (ضاحكًا).

    وواصل: "معظم المهاجمين يطالبون بالكرة طوال الوقت، لكن سواريز كان مختلفًا تمامًا، وكان يتقبّل الأمر فقط عندما تذهب الكرة إلى ميسي، لأنه يعرف أنها ستعود إليه في النهاية".

    وشكل سواريز ثلاثيًا مرعبًا في برشلونة، رفقة ميسي ونيمار عرف وقتها باسم MSN، حيث قاد البلوجرانا لتحقيق الكثير من الإنجازات والبطولات.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ماذا قال عن شقيقة تياجو ألكانتارا؟

    تحدث رافينيا أيضًا عن شقيقه النجم الإسباني تياغو، قائلًا: "كان مميزًا منذ طفولته، عندما كان عمره 13 عامًا، كان الجميع يقولون: هذا الفتى سيصبح لاعب كرة قدم محترف، سواء في كرة الصالات أو في برشلونة، كان من الواضح أنه مختلف عن البقية".

    وتابع: "أنا كنت أمتلك المهارة أيضًا، لكن كان عليّ أن أجتهد أكثر، هو لم يكن بحاجة لبذل نفس الجهد، عندما تواجهنا في نصف نهائي دوري الأبطال بين برشلونة وبايرن ميونخ في كامب نو، كان الأمر صعبًا على والدينا أكثر منّا نحن اللاعبين".

  • ماذا ينتظر برشلونة؟

    يدخل برشلونة واحدة من أكثر الفترات حساسية في موسمه الحالي، إذ ينتظره جدول مزدحم بالمباريات الصعبة والمصيرية على الصعيدين المحلي والأوروبي، عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، في مرحلة قد تحدد بشكل كبير ملامح مستقبل الفريق هذا الموسم.

    سيستهل الفريق الكتالوني هذه المرحلة بمواجهة محفوفة بالمخاطر أمام أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا، مباراة لا تحتمل أي تعثر بعد البداية المتذبذبة في البطولة القارية. وسيسعى المدرب هانز فليك لتحقيق فوز مطمئن يعيد الثقة للاعبين قبل الدخول في سلسلة نارية من اللقاءات المنتظرة.

    وبعدها بأيام قليلة فقط، يجد برشلونة نفسه على موعد مع التحدي الأكبر، حين يحل ضيفًا على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، في كلاسيكو قد يرسم ملامح الصدارة المبكرة للمسابقة.

    الفريق الكتالوني يدخل المواجهة تحت ضغط كبير بعدما فقد القمة بسقوطه أمام إشبيلية، ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 19 نقطة، بفارق نقطتين عن الريال الذي حقق 7 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة قاسية أمام أتلتيكو مدريد (5-2).

    ولا تتوقف الصعوبات عند الكلاسيكو، إذ سيكون برشلونة على موعد مع مواجهات لا تقل أهمية، أبرزها أمام كلوب بروج وتشيلسي خارج الديار ضمن دوري الأبطال، بينما تنتظره لقاءات محلية صعبة أمام سيلتا فيجو وأتلتيك بيلباو، وكلاهما من الفرق التي اعتادت على إزعاج الكبار.

    هذا الجدول المزدحم، الذي يفرض على الفريق خوض مباراة كل ثلاثة إلى أربعة أيام، يشكّل تحديًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا للاعبين، خاصة مع الشكوك المحيطة بالجاهزية الكاملة لعدد من العناصر الأساسية وتذبذب الأداء الدفاعي في الأسابيع الأخيرة.

    المدرب الألماني هانز فليك سيكون أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرته على إدارة الضغوط والتعامل مع الإصابات المحتملة والإرهاق الناتج عن توالي المباريات. وسيكون عليه إيجاد التوازن بين تحقيق النتائج الإيجابية والحفاظ على طراوة التشكيلة في كل المسابقات، خصوصًا في ظل المنافسة القوية هذا الموسم على المستويين المحلي والأوروبي.

    يمكن القول إن الأسابيع الأربعة المقبلة ستكون مرحلة فاصلة في موسم برشلونة، فإما أن يخرج منها أكثر ثقة واقترابًا من أهدافه، أو يدخل في دوامة الشك والضغوط التي قد تهدد طموحاته في استعادة الألقاب.

0