ذهب لإفريقيا بلا عودة واستخدام آسيا كمفر .. رحلات مدربي أوروبا خارج القارة العجوز!

مدرب نادي الزمالك الحالي ومعشوق جماهير القلعة البيضاء، كان لفيريرا العديد من التجارب الأوروبية الهامة.

لعل أبرزها تواجده مع أندية برتغالية عريقة مثل بورتو، سبورتينج لشبونة، وبنفيكا، لكن في عام 2015 قرر المدرب المخضرم أن يخوض التجربة العربية الأولى له في الشرق الأوسط.

فيريرا ذهب للزمالك وحقق معهم الدوري والكأس، ثم درب نادي السد القطري لمدة 4 أعوام، ليذهب بعدها إلى البرازيل حيث درب سانتوس، ومن ثم يرجع من جديد للزمالك المصري لاستكمال رحلته الناجحة السابقة.

المدرب الإيطالي المخضرم صاحب التجارب الناجحة مع فريق السيدة العجوز يوفنتوس، وبطل الكأس الأغلى على الإطلاق، مونديال 2006 مع منتخب بلاده مارتشيلو ليبي.

بعد رحلة مليئة بالتقلبات مع المنتخب الإيطالي قرر ليبي الذهاب لتدريب فريق جوانزو الصيني في عام 2012، ليتحول بعد عامين فقط في الفريق إلى المدير التقني بالنادي.

علاقة ليبي مع الصين لم تنته عند تلك المحطة، ففي عام 2016 تولى مارتشيلو تدريب المنتخب الصيني ليتوقف عن ذلك في يناير 2019، ثم يعود من جديد في شهر مايو من العام ذاته ليواصل مسؤوليته حتى نوفمبر 2019.

المدرب الفرنسي المخضرم كلود لو روا كان له العديد من التجارب الفنية خارج القارة الأوروبية، بل أن تاريخه التدريبي كان متواجد في القارة السمراء أكثر منه في أوروبا.

قاد صاحب ال 74 عامًا منتخبات عريقة مثل الكاميرون، السنغال، وغانا، فيما عمل مع فرق أقل جودة مثل الكونغو، توجو والكونغو الديموقراطية.

ورحلة لو روا لم تكن في القارة السمراء فقط، بل تواجد أيضًا في آسيا مع منتخبات عمان، سوريا وماليزيا.

مدرب منتخب مصر السابق ومعشوق الجماهير الإيرانية كارلوس كيروش، كان للبرتغالي رحلة كبيرة في الملاعب الأوروبية مع أندية عريقة مثل مانشستر يونايتد الذي عمل فيه كمساعد لأليكس فيرجسون، وريال مدريد الذي تولى قيادته كمدير فني.

لكن البرتغالي في عام 2011 قرر الذهاب إلى إيران في رحلة ناجحة صعد فيها المدرب المخضرم إلى بطولة كأس العالم.

وفي عام 2021 خاض كيروش تجربته الإفريقية الأولى مع المنتخب المصري، في مشوار يختلف البعض عن مدى نجاحه، لكن المؤكد أنه ترك بصمة واضحة مع الفراعنة.

المدرب التاريخي لنادي آرسنال الإنجليزي، أرسين فينجر، من المتعارف عليه أن اسم الفرنسي المخضرم يرتبط دائمًا بفريق الجانرز، فالجميع ينسى تجاربه السابقة التي كونت هذا الرجل الناجح في الملاعب الإنجليزية.

كان لفينجر تجربة مميزة من نوعها قبل الذهاب إلى آرسنال وتحقيق كل تلك النجاحات التاريخية مع فخر لندن.

حيث ذهب لتدريب فريق ناجويا جرامبوس الياباني في عام 1995 في تجربة استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، كان يراها الفرنسي أنها إيجابية وعميقة وساعدته على البعد عن الضغوطات.

كما ينسب أرسين الفضل لتلك التجربة فيما حققه من نجاحات في حياته في وقت سابق، فيبدو أن تلك الفترة كان لها تأثير خاص على الفرنسي.

المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو كان له بعض المحطات العربية لعل أبرزها تدريب المنتخب السعودي، والزعيم الهلالي ونادي الوحدة الإماراتي.

لكن رحلة صاحب 62 عامًا مع الأهلي المصري كانت غريبة بعض الشيء، فمع ارتباط اسم المدرب مع القلعة الحمراء خرج جماهير الحمر في الشوارع أمام مقر النادي مطالبين بعدم قدومه، فيما طالبوا بعودة الساحر مانويل جوزيه من جديد.

وعلم بيسيرو تلك الأمور، ورفض أن يتخلى عن فرصة تدريب الأهلي، وأصر على التواجد، وبالفعل تطور معه الفريق على مراحل في رحلة استمرت لأربعة أشهر.

وخرج جوزيه من الأهلي بالتراضي بعد أن حاول نادي بورتو البرتغالي جلبه للأراضي الأوروبية من جديد، وهو ما رغب به بيسيرو.

المدرب البرتغالي المخضرم والتاريخي لنادي بنفيكا، لدى جيسوس العديد من النجاحات في بلده، كما استطاع أن يثبت نفسه في الدوري البرازيلي أيضًا مع فريق فلامنجو في تجربة كانت غريبة بعض الشيء.

ولم تكن رحلة جورجي للبرازيل فقط هي الغريبة من نوعها، بل أن المدرب المخضرم قد تولى مسؤولية تدريب الهلال السعودي في عام 2018 في تجربة لم تدم طويلًا.

وحقق من خلالها بطولة وحيدة مع الزعيم، حيث فاز بكأس السوبر السعودي في موسم 18-19.

المدرب الإسباني صاحب العديد من الإنجازات كمدرب مساعد مع بيب جوارديولا، حيث كان تورنت هو أحد المساعدين المهمين لبيب في رحلته الكبيرة من برشلونة إلى بايرن ميونخ إلى مانشستر سيتي.

وقرر دومينيك أن يلعب دور الرجل الأول في عام 2018 عندما ذهب للولايات المتحدة لتدريب فريق نيويورك سيتي التابع لمانشستر سيتي.

واستكمل رحلته في البرازيل عند توليه مسؤولية تدريب فريق فلامنجو البرازيلي، ولم تكن رحلة المدرب الإسباني كرجل أول ناجحة على الإطلاق، فلم يحقق حتى الآن أي بطولة تذكر.

المدرب الهولندي المخضرم مارتن يول كان قد سبق له العمل في نادي توتنهام الإنجليزي ودرب لاعب خط الوسط المصري حسام غالي، والمهاجم أحمد حسام ميدو.

وفي عام 2016 وعن وجود المفاوضات بينه وبين الأهلي المصري تواصل يول مع الثنائي الذي أكد له أن تدريب الشياطين الحمر سيكون ممتعًا.

وبالفعل جاء مارتن في رحلة استمرت لستة أشهر استطاع فيه الفوز بلقب الدوري المصري، لكنه خسر نهائي الكأس أمام الزمالك، وخرج من دور المجموعات من البطولة الأفريقية ليرحل يول عن الأهلي.

المدرب الصربي المخضرم بورا ميليتينوفيتش له العديد من التجارب في قارة أمريكا الشمالية، كما تواجد أيضًا في أفريقيا وآسيا في بعض الفترات.

ولعل أبرز تلك المحطات كانت مع المكسيك على فترات مختلفة، والولايات المتحدة الأمريكية، كوستاريكا والهندوراس.

فيما تواجد أيضًا مع منتخبات نيجيريا، الصين، جامايكا، العراق، وكانت له رحلة قصيرة مع نادي السد القطري.