خلف صخب الملاعب وهتافات الجماهير، عاش دييجو قصةً أخرى لم تركز عليها الكاميرات؛ قصة رجلٍ امتلك قلباً أوسع من ملاعب العالم، يتسع لأحلام طفلٍ بلا ساقين، ولأوجاع شعبٍ دمرته الفيضانات.
في ذكراه، نستحضر سيرة "الإنسان" مارادونا الذي كان يركض خلف الكرة هربًا من مآسي العالم، ليصنع منها فرحًا يوزعه على كل من يحتاجه، تاركًا إرثًا من الحب، يوازي في عظمته إرثه الكروي الخالد.




