على أرضية ملعب دييجو أرماندو مارادونا، الذي يحمل اسم الأسطورة التي طالما صنعت المعجزات، كانت جماهير نابولي تشاهد فريقها يتجه نحو خسارة محبطة جديدة.
متأخرًا بهدف نظيف أمام جنوى منذ الدقيقة 34، بدا فريق الجنوب الإيطالي في الشوط الأول كجسد بلا روح، تمريرات مقطوعة، أفكار هجومية منعدمة، وشعور عام بالعجز يسيطر على اللاعبين والمدرجات.
كانت الأجواء قاتمة، والفريق يبدو غارقًا في تفاصيل تكتيكية معقدة فرضها الخصم، دون أن يمتلك مفتاح الخروج من هذا النفق، كل دقيقة تمر كانت تزيد من ثقل الإحباط، حتى جاءت لحظة التغيير في الدقيقة 50.








