في ليلة باردة بمدينة تورينو الإيطالية، لم يكن الدفء الوحيد المنبعث في القاعة قادمًا من الأضواء الكاشفة، بل من توهج الجوهرة الفرنسية التي انتظرت طويلاً لتنال حقها المستحق.
ديزيري دوي، نجم باريس سان جيرمان، يصعد إلى المنصة ليتسلم جائزة الفتى الذهبي لعام 2025، معلنًا نفسه ملكًا جديدًا على عرش المواهب الشابة في العالم.
هذا التتويج لم يكن مجرد إضافة سطر جديد في سجلات التاريخ، بل كان بمثابة تصحيح مسار لبوصلة العدالة الكروية التي ضلت طريقها قبل أسابيع قليلة في حفل الكرة الذهبية بباريس.
دوي، الذي كان المهندس الحقيقي لأعظم إنجاز في تاريخ ناديه، وقف أخيرًا حيث يستحق، متجاوزًا صخب الأسماء الرنانة، وكاسرًا لاحتكار دام سنوات.



.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


