كانت قمة مميزة على ملعب الجوزيبي مياتزا في موسم 2001-2002 حيث كان الإنتر بقيادة هيكتور كوبر ولعبه الهجومي الجميل بينما كان اليوفنتوس حاضرًا كعادته بنجومه الكبار مع مارتشيلو ليبي، تقدم سيدورف " لا بانتيرا" من تسديدة يسارية صاروخية على حدود منطقة الجزاء، وعادل تريزيجيه النتيجة بعد عرضية متقنة من زامبروتا الذي كان وقتها من أفضل الظهراء في أوروبا.
وبعكس البداية الحماسية للنيراتزوري أضاف إيجور تودور الهدف الثاني للبيانكونيري في الشوط الثاني من رأسية خاطفة، وظل الإنتر يضحي في الهجوم حتى الثواني الأخيرة من اللقاء وحين استسلم الجميع للخسارة عاد كلارنس سيدورف ليصنع البهجة في الدقيقة 91 من تسديدة إعجازية سكنت المقص الأيمن.