سواء كانوا من أوروبا أو إفريقيا أو حتى أمريكا الجنوبية، فإن ريد بول سالزبورج لديه إستراتيجية واضحة جدًا عندما يتعلق الأمر بتطوير موهوبين صغار تتمثل في استقطاب لاعبين في منتصف سن المراهقة ومنحهم فرصًا للتحسن ولعب كرة القدم في المستوى الأوروبي الأعلى وتهيئة كل ذلك من أجل بيعهم وجني الأرباح.
يظل إرلينج هالاند متصدر أسماء المواهب التي خرجت بهذه الكيفية، في حين أن أمثال باتسون داكا وكريم أدييمي وبنجامين سيسكو دليل على أن المشروع لا يزال قويًا.
لكن ما لا يتمتع به سالزبورج هو إنتاج لاعبين خاصين به، ليس هناك الكثيرين ممن شقوا طريقهم من سن صغيرة للغاية في أكاديمية النادي ثم تألقوا بشكل لافت مع الفريق الأول.
لذلك فإن ديجون كاميري يكسر هذه القاعدة فقد شق لاعب الوسط البالغ من العمر 18 عامًا طريقه إلى تشكيلة الفريق الأول هذا الموسم وهو بالفعل مبهر لأبطال النمسا بقدراته في صنع اللعب.
لكن من هو، وما الذي يجعله مميزًا جدًا؟.
