دون الرقم 7 "المنحوس" .. نجم البرتغال يدعو رونالدو لترك النصر والعودة إلى ناديه القديم

لا يستطيع البرتغالي الأسطوري السير على هذا الطريق بعد، حيث وقع عقدًا جديدًا لمدة عامين مع نادي النصر السعودي الذي يلعب في الدوري السعودي للمحترفين.

 سيبقيه هذا العقد في الملاعب بعد بلوغه 42 عامًا. وتثار التساؤلات حول المدة التي يمكن أن يستمر فيها كريستيانو رونالدو بشكل واقعي.

لقد حافظ على لياقته البدنية على مدار السنين، مما سمح بمنافسة مثيرة على الصدارة العالمية مع غريمه الأبدي ليونيل ميسي. لا يزال كلا اللاعبين في قمة عطائهما ويمكن أن يتقابلا مرة أخرى في كأس العالم 2026، حيث يستعدان للمشاركة في بطولة كبرى أخرى.

حقق رونالدو كل ما يمكن تحقيقه، باستثناء الفوز بالقب العالمي مع البرتغال، وهو الآن يضع أهدافًا شخصية أكثر مثل الوصول إلى 1000 هدف في مسيرته. قد يميل إلى العودة إلى سبورتنج لخوض مغامرة أخيرة في وطنه.

ويأمل زميله السابق ريكاردو سا بينتو أن يكون ذلك هو الحال، حيث قال المهاجم الأسطوري السابق لراديو ماركا: "سيكون من الرائع رؤيته ينهي مسيرته في سبورتنج. سيكون ذلك أفضل شيء، قصة جميلة للجميع. عندما تحب كرة القدم مثل كريستيانو، تعلم أن هناك قصصًا لا تحدث إلا مرة واحدة. ستكون قصة جميلة، قصة جميلة جدًا. جماهير سبورتنج تستحق ذلك. وهو أيضًا يستحق ذلك".

وأضاف سا بينتو عن احتمال عودة رونالدو إلى بيئته المألوفة دون الرقم الأيقوني على ظهره: "كنت أرتدي الرقم 7 في سبورتنج، لكنه أصبح بعد ذلك رقمًا سيئ الحظ تقريبًا. أتمنى أن يعود، حتى لو كان برقم مختلف. المهم هو أن يعود. إنهاء مسيرته في سبورتنج سيكون أمرًا رائعًا للجميع".

وتابع سا بينتو حديثه عن كريستيانو رونالدو وسعيه الدؤوب ليكون الأفضل: "إنه ظاهرة. كريستيانو هو أفضل لاعب في تاريخ البرتغال وأحد أفضل اللاعبين في العالم على الإطلاق. الشغف الذي كان يتمتع به آنذاك هو نفسه اليوم. لا يزال متعطشًا، ولا يزال يريد تحطيم الأرقام القياسية، والآن أصبح يعرف كيف يدير جسده وجهده بشكل أفضل. إنه أمر مثير للإعجاب".

سبق أن ترك سبورتنج الباب مفتوحًا لعودة ابنه الضال إلى دياره. قال رئيس النادي فريدريكو فارانداس في عام 2021 عندما سُئل عن فرص التعاقد مع الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية: "أعتقد أنه سيلعب هنا يومًا ما. من الواضح أن عودته إلى هنا تعتمد عليه: بالإضافة إلى كونه لاعبًا رائعًا، كريستيانو هو من أشد المعجبين بسبورتنج".

كما حثت والدة رونالدو، دولوريس أفيرو، ابنها على ارتداء القميص الشهير في لشبونة مرة أخرى قبل أن يحين يوم اعتزاله كرة القدم نهائياً. وقالت: "على رونالدو أن يعود إلى هنا [إلى سبورتنج]، بالنسبة لي، يجب أن يكون هنا. إنه يحب مشاهدة مباريات سبورتنج. لقد أخبرته بالفعل: "بني، قبل أن أموت أريد أن أراك تعود إلى سبورتنج". قال: "سنرى".

لم يكن رونالدو أبدًا من النوع الذي يتراجع عن التحديات، ومن المرجح أن يرحب بفرصة تمثيل سبورتنج مرة أخرى، بعد أن خاض 31 مباراة تنافسية معهم قبل أن يستدعيه مانشستر يونايتد في عام 2003.

غادر النادي كجناح ماهر، نادرًا ما كان يفكر في النتيجة النهائية، لكنه سيعود كأفضل هداف شهده العالم على الإطلاق. لا شك أن الجانب المالي سيؤثر على الصفقة التي تحركها العواطف، ولم يتحدد بعد ما سيفعله رونالدو عند انتهاء مغامرته الشرق أوسطية مع النصر.