"للأسف قرر أحدهم أنني لن أكون جزءًا من باريس" .. دوناروما يعلن رسميًا رحيله عن سان جيرمان بعد تصريحات إنريكي المثيرة

وصل جيانلويجي دوناروما ونادي باريس سان جيرمان إلى نقطة اللاعودة، بعدما وصل اللاعب الدولي الإيطالي إلى العاصمة الفرنسية في عام 2021، وأثبت نفسه كلاعب أساسي لا غنى عنه، بل إنه خرج لتوه من موسم تاريخي مع النادي الباريسي.

وعلى الرغم من فوزه بدوري أبطال أوروبا - الأول في تاريخ باريس سان جيرمان - فإن اللاعب السابق في ميلان لن يواصل مغامرته مع باريس سان جيرمان.

فقد فشل النادي العاصمي في التوصل إلى اتفاق مع حارسه لتمديد عقده، ورفض الأخير بشكل خاص شروط العقد الجديد الذي ينص على راتب متغير حسب أدائه. 

أدى فشل المفاوضات إلى إجبار باريس سان جيرمان على تسريع إجراءات التعاقد مع لوكاس شوفالييه، الذي تم الإعلان عن انضمامه إلى النادي في نهاية الأسبوع الماضي. ومنذ ذلك الحين، أصبح رحيل دوناروما أمراً حتمياً.

لم يتم استدعاء جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جيرمان والمرشح لجائزة ليف ياشين لأفضل حارس مرمى في الموسم، للمشاركة في المباراة المهمة ضد توتنهام.

 وهذا القرار الذي اتخذه لويس إنريكي يؤكد رغبة باريس سان جيرمان في التخلي عن اللاعب الإيطالي، حيث من المقرر أن يحل لوكاس شوفالييه محله في التشكيلة الأساسية.

 وفي الوقت الذي كشفت فيه قناة RMC Sport اليوم أن دوناروما كان يتدرب بمفرده بعيدًا عن زملائه في باريس سان جيرمان، أعلن اللاعب المعني رحيله في بيان مؤثر.

وجاء في بيانه: "إلى مشجعي باريس، منذ وصولي، بذلت قصارى جهدي، داخل الملعب وخارجه، لكسب مكاني والدفاع عن مرمى باريس سان جيرمان. للأسف، قرر أحدهم أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءًا من المجموعة والمساهمة في نجاح الفريق. أنا محبط ومحبط".

ويبدو أن تصريحات دوناروما هذه تحمل إسقاطًا على لويس إنريكي الذي صرح قبل ساعات: "استبعاد جيانلويجي قرار شخصي مني، أنا مسؤول عنه 100%، فأنا أريد حارس مرمى من طراز مختلف، دوناروما من أفضل الحراس في العالم".

من المتوقع أن ينتقل جيانلويجي دوناروما إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يمثل أولوية مانشستر سيتي، الذي على وشك خسارة إيدرسون لصالح جلطة سراي. 

لكن اللاعب الإيطالي يأمل ألا يغادر دون أن يودع جماهير باريس في ملعب باريس سان جيرمان، معقل النادي.

وأضاف في بيانه: "آمل أن تتاح لي الفرصة لأرى جماهير باريس سان جيرمان في الملعب للمرة الأخيرة وأودعهم كما يجب. إذا لم يحدث ذلك، فاعلموا أن دعمكم وحبكم يعني لي الكثير، ولن أنساه أبدًا. سأحتفظ دائمًا في ذاكرتي بجميع هذه المشاعر والليالي السحرية وبكم، الذين جعلتموني أشعر أنني في بيتي. إلى زملائي في الفريق - عائلتي الثانية - شكرًا لكم على كل معركة وكل ضحكة وكل لحظة قضيناها معًا. ستظلون دائمًا إخوتي. كان اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة شرفًا عظيمًا لي".