"بين شبح ألفاريز ولقطة تاريخية أنقذت آرسنال" .. ليلة الأبطال الساخنة تعلن جاهزية تشابي ألونسو لتدريب ريال مدريد

مساء اليوم الخميس.. كان الظهور الأول للإسباني تشابي ألونسو كـ"مدرب"، في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ وذلك خلال لقاء فريقه باير ليفركوزن الألماني، ضد فينورد الهولندي.

وفي ظهوره الأول كـ"مدرب"، في البطولة القارية الأغلى للأندية، قاد ألونسو ليفركوزن للفوز (4-0)، على أرض فينورد ووسط جماهيره، مع تقديم مستوى تكتيكي أكثر من رائع.

يأتي ذلك بالتزامن مع الأخبار التي ذكرتها صحيفة "بيلد"، اليوم الخميس، بأن العملاق الإسباني ريال مدريد، استقر على تعيين تشابي ألونسو كـ"مدير فني للفريق الأول" في الموسم الرياضي القادم 2025-2026، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي.

واعتمد المدير الفني الشاب أمام الفريق الهولندي، على التنوع التكتيكي؛ بين الاختراق من العمق - مثلما حدث في الهدف الأول -، والهجوم من الطرفين الأيمن والأيسر - مثلما حدث في الهدف الثاني -.

النجم الألماني الشاب فلوريان فيرتس اخترق من عمق الملعب، ليسجل هدف باير ليفركوزن الأول، في شباك فينورد، بينما جاء الثاني من لعبة مشتركة بين الظهيرين الهولندي جيريمي فريمبونج والإسباني أليخاندرو جريمالدو.

فريمبونج توغل من الناحية اليمنى بـ"سرعته ومهاراته"، قبل أن يرسل عرضية متقنة إلى الظهير الأيسر المتقدم جريمالدو، الذي أسكن الكرة داخل الشباك.

هذا التنوع التكتيكي، يتناسب مع أسلوب ريال مدريد، خاصة في ظل الصفقات المتوقعة الصيف القادم، بالتعاقد مع الظهيرين الإنجليزي أليكساندر أرنولد والكندي ألفونسو ديفيز، اللذين يشبها فريمبونج وجريمالدو كثيرًا، مع تواجد لاعبين يستطيعون الاختراق من العمق؛ مثل الإنجليزي جود بيلينجهام.

وتبقى المشكلة الوحيدة لتشابي ألونسو؛ هي الأخطاء المتكررة على المستوى الدفاعي، والتي ظهرت في العديد من المباريات مع ليفركوزن، وآخرها أمام فينورد، رغم فشل الأخير في التسجيل.

وبالمجمل.. أثبت تشابي ألونسو في ظهوره الأول مع باير ليفركوزن، في بطولة دوري أبطال أوروبا، أنه جاهز تمامًا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد.

قام الإسباني دافيد رايا، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي آرسنال الإنجليزي، بواحد من التصديات التاريخية، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

رايا تصدى لـ"ركلة جزاء" من ماتيو ريتيجي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتالانتا الإيطالي، في الدقيقة 51 من عمر المباراة.

التصدي لركلات الجزاء يفعله الكثير من حراس المرمى؛ لذلك.. ليس هناك شيء استثنائي فيما فعله الحارس الإسباني - حتى الآن -.

لكن.. المثير في الأمر؛ ما قام به دافيد رايا البالغ من العمر 29 سنة، بعد أن عادت الكرة إلى ريتيجي من جديد، عقب تصديه للركلة الجزائية.

الكرة وصلت على رأس ريتيجي، الذي سددها وهو وجهًا لوجه أمام الشباك؛ إلا أن رايا قام بـ"طيران تاريخي" للجهة المعاكسة، وبرد فعل سريع للغاية، ليبعدها من خط المرمى، وينقذ آرسنال من هدفٍ محقق.

"هل الفريقان يفكران في القمة؟!".. هذا سؤال قد يفرض نفسه بقوة، بعد المستوى الذي ظهر عليه مانشستر سيتي وآرسنال الإنجليزيين، في مباراتيهما الأولى بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-2025.

السيتي قدّم مستوى سيئ أمام إنتر الإيطالي، ليتعادل على أرضه ووسط جماهيره (0-0)؛ وهي نفس النتيجة التي انتهى بها لقاء آرسنال مع أتالانتا الإيطالي، في اليوم التالي مباشرة، وبالسيناريو ذاته.

المباراتان جاءتا قبل القمة المرتقبة بين مانشستر سيتي وآرسنال، مساء يوم الأحد القادم، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

ودخل آرسنال المباراة بقوة؛ إلا أنه مع مرور الدقائق، "قل" ضغطه على الخصم بشكل واضح، وبدأ الفريق الإيطالي يسيطر على مجريات اللعب، ويهدر العديد من الفرص.

وبعيدًا عن التفوق التكتيكي الواضح من جيان بييرو جاسبيريني، المدير الفني لأتالانتا؛ إلا أنه لا يُمكن إغفال أن لاعبي الفريق الإنجليزي كانوا يلعبون وهم يخشون من الإصابات، مع تفكير واضح في القمة أمام مانشستر سيتي.

ويُعاني آرسنال من عديد الإصابات بالفعل، مع بداية الموسم الرياضي الجديد 2024-2025؛ على رأسهم النجم النرويجي الكبير مارتين أوديجارد، قائد الفريق الأول لكرة القدم.

في صيف عام 2019.. تعاقد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، مع واحدة من أغلى الصفقات في تاريخ كرة القدم؛ وهو البرتغالي جواو فيليكس، قادمًا من صفوف العملاق المحلي بنفيكا.

فيليكس انضم إلى أتلتيكو مدريد، كواحد من أفضل المواهب العالمية، بقيمة 127 مليون يورو؛ ولكنه لم يقدّم أي شيء يعكس الإمكانيات الفنية الكبيرة، التي يتمتع بها.

البعض زعم أن سوء مستوى فيليكس وقتها، يعود إلى أسلوب لعب المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني "الدفاعي"، مع الفريق الإسباني الكبير.

لكن.. النجم البرتغالي لم يقدّم ما يشفع له، حتى عندما خرج على سبيل الإعارة إلى ناديي برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي؛ حيث فشل في استعادة موهبته الضائعة.

هذا الأمر؛ دفع نادي أتلتيكو مدريد للتخلص من جواو فيليكس نهائيًا، في صيف العام الحالي؛ وذلك ببيع عقده إلى تشيلسي، مع التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز، بدلًا منه.

أتلتيكو مدريد تعاقد مع ألفاريز في صيف العام الحالي، قادمًا من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مقابل 75 مليون يورو، بالإضافة إلى 20 مليونًا كـ"متغيرات".

وخلال المباريات الأولى.. يبدو أن شبح فيليكس يطارد ألفاريز في أتلتيكو مدريد؛ حيث لم يقدم اللاعب الأرجنتيني المستوى المأمول منه - حتى الآن -؛ وآخرها في مواجهة لايبزيج الألماني، مساء الخميس.

ولم يكن لألفاريز أي تأثير داخل أرضية الملعب، حتى استبداله من الملعب في الدقيقة 62؛ بل أنه أهدر فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 40، عندما سدد كرة رأسية بشكل غريب؛ وهو داخل منطقة الـ18، وبدون أي مضايقة دفاعية.

في المجمل.. سجل خوليان ألفاريز هدفًا وحيدًا فقط، منذ الانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتلتيكو مدريد، في صيف العام الحالي، خلال 6 مباريات رسمية.

"العمر مجرد رقم".. مقولة تستحق أن تطلق على النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي بنفيكا البرتغالي، الذي لا يزال يتألق على أرضية الملعب، رغم وصوله إلى سن الـ36.

دي ماريا تألق في أولى مباريات بنفيكا، في مسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بـ"النظام الجديد"؛ ليقود الفريق للفوز (2-1) على مستضيفه النجم الأحمر الصربي.

ولعب النجم الأرجنتيني، دورًا مهمًا في حصول فريقه على الـ3 نقاط الأولى في البطولة القارية الأغلى؛ ليحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة التي أقيمت على الأراضي الصربية.

ورغم هذا التألق.. فشل أنخيل دي ماريا، في فض الشراكة مع الأسطورة الإنجليزية دافيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني الأسبق.

ولم يصنع دي ماريا أي هدف أمام النجم الأحمر؛ ليتجمد عند الـ36 تمريرة حاسمة في دوري أبطال أوروبا، بالتساوي مع بيكهام، في المركز الرابع، خلف كل من الويلزي ريان جيجز والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.