Mohamed Salah Raphinha Liverpool BarcelonaGetty/GOAL

دموع رافينيا ومحمد صلاح تحكي المعاناة.. النجوم يفقدون الكرة الذهبية بسبب "سذّج أوروجواي!"

نفس المشهد ولكن الضحيتين مختلفتان وكلاهما دفع الثمن من حظوظهما في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، هذان هما رافينيا ومحمد صلاح.

لقطة بكاء كل منهما بعد توديع دوري ابطال اوروبا كانت متشابهة للغاية مع غرفهما الدموع ومواساة الآخرين لهما، والمتشابه فيها أكثر ان آخرين هم من يتحملون مسؤوليتها ربما أكثر من رافينيا ومحمد صلاح نفسه.

  • raphinha-salah@GOAL

    النجوم يدفعون ثمن أخطاء السذّج!

    في حالة محمد صلاح، ذرف المصري الدولي الدموع حزنًا على الخروج أمام باريس سان جيرمان من دور الـ16 ولكن الأمر كان أكثر عمقًا من ذلك إذ إن صلاح كان قد شاهد داروين نونيز وكورتيس جونس وهما يضيعان ركلة الترجيح أمام دوناروما التي أدت إلى فوز باريس سان جيرمان ووصوله إلى الدور ربع النهائي.

    أما في حالة رافينيا، فقد شاهد دفاع برشلونة وعلى رأسهم رونالدو أراوخو وهم يتهاونون في خطأ فادح أمام دافيدي فراتيسي ليفسدوا ريمونتادا برشلونة التي كان ينقصها دقيقة فقط لتكتمل!.

    العامل المشترك بين الحالتين، هو أن اللاعبين دفعا ثمن أخطاء لاعبين من أوروجواي، رونالد أراوخو الذي تراخى أمام فراتيسي، وداروين نونيز الذي أهدر ركلة الترجيح وعددًا من الكرات أمام دوناروما في ثمن النهائي.

    وقف اللاعبان النجمان اللذان فعلا ما يستطيعان هذا الموسم على الصعيد الرقمي وعلى صعيد الإنجازات الجماعية ليشاهدا حظوظهما وهي تتقلص في الفوز بالكرة الذهبية، لم يكونا يشاهدان فقط الخروج من دوري أبطال أوروبا.

  • إعلان
  • Raphinha Mohamed Salah Harry KaneGOAL/Getty

    من الأقرب للكرة الذهبية؟

    في الوقت الراهن، يظهر بوضوح أن جائزه الكرة الذهبية هذا العام لن تكون متوقعة على الإطلاق، لأن أسماء مثل رافينيا ومحمد صلاح لن تكون وحيدة في الترشيحات، مع وجود هاري كين، عثمان ديمبيلي، لاوتارو مارتينيز، كيليان مبابي، وآخرين يضاف إليهم لاعب خط الوسط المميز هذا الموسم بيدري.

    أيضا أصبح هناك أمل واضح في أن تكون بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة عام 2025 والتي تنطلق في الصيف حاسمة للغاية في تحديد هويه المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

  • مبابي وريال مدريد هنا!

    وبات لنجوم ريال مدريد فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام والأهم كيليان مبابي حظوظ معقولة في الحصول على الجائزة دون أن تحسم من قبل انطلاق البطولة التي يشاركون فيها إلى جانب لفيف من كبار أوروبا بينما لا يشارك فيها أي من رافينيا او محمد صلاح.

    حصول مبابي في سيناريو افتراضي على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي وجائزة هداف الدوري الإسباني وقيادة ريال مدريد للقب الدوري الإسباني وسط ترنح برشلونة ثم الفوز بكأس العالم للأندية مع النادي الملكي قد تضاعف حظوظ الفرنسي وتجعله يدخل للحسابات مجددًا بمنتهى القوة.

  • إحصاءات مجنونة

    على أي حال، يستحق كل من رافينيا ومحمد صلاح تتويجًا فرديًا أفضل لما قدماه طيلة الموسم، إذ سجل صلاح 33 هدفًا وصنع 23 هدفًا آخر في كل المسابقات مع ليفربول هذا الموسم ويعد المرشح الأقرب للتتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي، بينما ساهم رافينيا اجمالا في 57 هدفًا بواقع تسجيل 32 هدفًا وصناعة 25 هدفًا مع برشلونه في كل المسابقات هذا الموسم.