في حالة محمد صلاح، ذرف المصري الدولي الدموع حزنًا على الخروج أمام باريس سان جيرمان من دور الـ16 ولكن الأمر كان أكثر عمقًا من ذلك إذ إن صلاح كان قد شاهد داروين نونيز وكورتيس جونس وهما يضيعان ركلة الترجيح أمام دوناروما التي أدت إلى فوز باريس سان جيرمان ووصوله إلى الدور ربع النهائي.
أما في حالة رافينيا، فقد شاهد دفاع برشلونة وعلى رأسهم رونالدو أراوخو وهم يتهاونون في خطأ فادح أمام دافيدي فراتيسي ليفسدوا ريمونتادا برشلونة التي كان ينقصها دقيقة فقط لتكتمل!.
العامل المشترك بين الحالتين، هو أن اللاعبين دفعا ثمن أخطاء لاعبين من أوروجواي، رونالد أراوخو الذي تراخى أمام فراتيسي، وداروين نونيز الذي أهدر ركلة الترجيح وعددًا من الكرات أمام دوناروما في ثمن النهائي.
وقف اللاعبان النجمان اللذان فعلا ما يستطيعان هذا الموسم على الصعيد الرقمي وعلى صعيد الإنجازات الجماعية ليشاهدا حظوظهما وهي تتقلص في الفوز بالكرة الذهبية، لم يكونا يشاهدان فقط الخروج من دوري أبطال أوروبا.