"أولمو كان في حالة ممتازة".. ادعاء متناقض من دي لا فوينتي يشعل أزمة برشلونة مع منتخب إسبانيا

انضم أولمو إلى معسكر إسبانيا بعد مشاركته مع برشلونة في الخسارة الساحقة 4-1 على يد إشبيلية في الدوري الإسباني.

أمضى أولمو الأسبوع مع لاروخا، لكنه لم يتدرب بسبب شعوره بانزعاج في ربلة ساقه اليسرى.

وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، تفاقم الوضع يوم الجمعة، قبل يوم واحد من مواجهة إسبانيا في تصفيات كأس العالم ضد جورجيا، ما دفع المدرب دي لا فوينتي إلى استبعاد نجم البارسا من قائمة المباراة.

على الرغم من غياب أولمو، حسم أبطال أوروبا الحاليون المواجهة بشكل مريح بنتيجة 2-0.

بعد المباراة، قال دي لا فوينتي إنه تم تسريح أولمو من المنتخب الوطني بعد تقييم دقيق لحالته. شعر أطباء الفريق أن أولمو لن يتمكن من استعادة لياقته الكاملة قبل مباراتهم الثانية على التوالي ضد جورجيا يوم الثلاثاء. ونتيجة لذلك، سُمح لنجم البلوجرانا بالعودة إلى ناديه، لتلقي المزيد من العلاج من الطاقم الطبي.

عشية مواجهة جورجيا، أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا رسميًا حول إصابة أولمو، جاء فيه: "وصل لاعب نادي برشلونة إلى معسكر التدريب يوم الإثنين الماضي مع علامات إرهاق عضلي، كما أفاد النادي. ومنذ ذلك الحين، تحسنت الأعراض تدريجيًا مع العلاج وأنظمة التدريب. لذلك، اليوم، كان من المقرر أن يشارك المهاجم حصريًا في جزء من الحصة التدريبية المقررة حيث أبلغ عن انزعاج عضلي في ساقه اليسرى".

قدم مدرب إسبانيا دي لا فوينتي أيضًا تحديثًا عن حالة أولمو، على الرغم من أن بيانه كان متناقضًا مع ما أبلغ به الاتحاد الإسباني عن الإصابة.

وفي حديثه للصحفيين بعد مواجهة جورجيا، قال المدرب البالغ من العمر 64 عامًا: "داني كان في حالة ممتازة؛ لم يكن هناك تقرير طبي، وكان يعاني ببساطة من انزعاج طفيف. لم يتدرب طوال الأسبوع، معتقدين أن تقدمه سيكون أفضل، ولكن في النهاية تفاقم الانزعاج، وقررنا، من أجل صحته وسلامته، أن يغادر معسكر التدريب، مع علمنا بأنه من غير المرجح أن يعود ليوم الثلاثاء. لو كنا متأكدين من أنه يمكن أن يعود دون مخاطرة، كما نفعل دائمًا، لكان قد بقي".

هذه ليست المرة الأولى هذا الموسم التي يصاب فيها لاعب من برشلونة أثناء الواجب الوطني.

خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الماضي، تعرض لامين يامال لكدمة، لا تزال تؤثر عليه وأجبرته على البقاء خارج الملاعب.

اتهم مدرب برشلونة هانز فليك مدرب لاروخا دي لا فوينتي بـ"عدم الاعتناء" باللاعب الشاب، حيث قال: "أريد حماية لاعبي، ودعمه، هذا هو الأمر. حدثت أشياء كثيرة. ليس لدي أي مشاعر سيئة تجاه هذا الموقف. أعرفه من الجانب الآخر. ليس الأمر سهلاً بالنسبة لي. وليس سهلاً بالنسبة لدي لا فوينتي. يجب أن أحمي لاعبي؛ هذا هو السبب في أنني جعلت الأمر أعلى صوتًا قليلاً مما أريد أن أفعله عادةً. لست نادمًا على هذا. الآن، الشيء المهم هو إدارة هذا الأمر معًا. اللاعبون، الأندية والاتحاد الإسباني. علينا إدارته معًا".

ورد دي لا فوينتي قائلاً: "هل تعتقد أنني اليوم، وأنا أستمتع بهذه اللحظة، سأتذكر ما قاله فليك؟ حسنًا، لا، أنا لست مهتمًا".

سيعود أولمو الآن إلى برشلونة، حيث سيجري الفريق الطبي للنادي المزيد من الفحوصات لتحديد مدى خطورة الإصابة والمدة التي يغيبها.

تأتي هذه الكدمة كضربة أخرى لأبطال إسبانيا الحاليين، الذين يعانون بالفعل من عدد من الإصابات، بما في ذلك يامال، قبل مباراة الكلاسيكو المهمة في وقت لاحق من هذا الشهر.