Getty Imagesتألق داني ألفيش مع البرازيل في كوبا أمريكا الأخيرة، وتُوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة التي حصد الفريق لقبها، ليؤكد أنه يظل من الأفضل في مركزه رغم التقدم في العمر.
ألفيش البالغ حالياً 36 عاماً أصبح بلا نادي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، وارتبط اسمه بعدة أندية نستعرضها معاً في التقرير التالي.
Getty Imagesأفضل أيام البرازيلي كانت بقميص البلوجرانا، وتحدثت بعض التقارير الإعلامية عن عودته مجدداً لكتالونيا.
برشلونة حالياً يعتمد على سيرجي روبرتو في اليمين، ويعاونه نيلسون سيميدو الذي تحدثت تقارير عن إمكانية رحيله، ولذا وصول ألفيش سيكون مرحباً به لما سيعطي الفريق من خبرة وحلول، بالإضافة لعلاقته المميزة مع ليونيل ميسي، ولكنه سيكون حل قصير المدى نظراً لتقدمه بالسن.
عودة أخرى إلى إسبانيا طُرحت من قبل الصحافة، ولكن بقميص الفريق الأندلسي الذي جلبه إلى أوروبا وبدأ معه مشوار التألق.
ألفيش سيجد فريقاً قوياً في إشبيلية ومشروع طموح مع عودة مونتشي وتولي جولن لوبيتيجي التدريب، ولكن سعيه لإضافة المزيد من الألقاب لمسيرته قد يجعل العودة للنادي مستبعدة.
عام وحيد قضاه ألفيش مع السيدة العجوز فاز فيه بالثنائية المحلية وبلغ نهائي دوري الأبطال، ولكنه رحل بخلافات مع الإدارة، ولكن ذلك لم يمنع الحديث عن عودته بعد رؤية وكلائه في إيطاليا.
حالياً يوفنتوس يبحث عن ظهير أيمن في ظل السعي للبيع جواو كانسيلو، ولاعب بإمكانيات ألفيش تتناسب مع أفكار ماوريتسيو ساري الهجومية، ولكن يبقى حل الخلافات مع الإدارة بعد انتقاداته العلنية.
ذكرت وسائل إعلامية برازيلية أن وكلاء اللاعب تحدثوا مع إنتر في الأسابيع الماضية، وأن أنطونيو كونتي، مدرب النيراتزوري، طلبه خصيصاً لفريقه.
أسلوب لعب كونتي وخطة 3-5-2 ستعطي ألفيش الحرية الهجومية، ولكن إنتر تعاقد بالفعل مع النمساوي فالنتين لازارو الشهر الماضي بنفس المركز، مما يصعب الصفقة.
Gettyستكون عودة من نوع خاص بين ألفيش ومدربه السابق في برشلونة بيب جوارديولا، الرجل الذي أطلق العنان لموهبته وجعله من الأفضل في مركزه بالسنوات الأخيرة.
تجربة اللعب في البريميرليج ومع جوارديولا مجدداً تبدو مغرية للبرازيلي، ولكن في ظل تقدمه بالعمر تبقى تحدياً صعباً في ظل ما يحتاجه اللعب في إنجلترا من قدرات بدنية خاصة.
Buda Mendes