عندما سكنت ركلة الجزاء الأخيرة من فاسكو دي جاما شباك فريقه بوتافوجو في كأس البرازيل، خيّم صمتٌ مطبق على مدرجات ملعب "نيلتون سانتوس"، لم تكن تلك مجرد هزيمة، بل كانت لحظة تجرّد فيها دافيد أنشيلوتي من كل شيء: من دفء نجاحات الماضي، من حماية اسم والده الأسطوري، ومن وهم أن الطريق نحو المجد سيكون مفروشاً بالورود.
في تلك الليلة، بكى أنشيلوتي، ليس بدموع العين بالضرورة، بل بدموع المسؤولية التي تخنق، وبمرارة الفشل الذي يذوقه وحيداً، إنها ليلة سقوط الوريث بعد سلسلة من النتائج السلبية في صفوف ناديه الجديد محليًا وقاريًا، حيث ودع البطولة الثانية بعد وداع كوبا ليبرتادوريس قبل حوالي 20 يومًا.






