شئنا أم أبينا تبقى المؤامرات جزءًا من كرة القدم .. فهي ركن أساسي من أحاديث الجماهير؛ فـ"هذا ينحاز لذاك ضد نادينا"، و"هؤلاء يخدمون مصالح منافسينا"، وما شابه من حوارات جماهيرية بحتة!
وإن خصصنا الحديث عن الدوري السعودي، فحدث ولا حرج في هذا الشأن من مؤامرات بين الأندية؛ منها الحقيقي ومنها ما هو مجرد أوهام يرددها البعض ويصدقها العامة، وهذا تحديدًا ما نقصده هنا..
"نظرية المؤامرة النصراوية وتطبيقها في الهلال" .. تلك النظرية التي تتأصل القناعة بها يومًا تلو الآخر في أعين جماهير العالمي، زاعمين أن ما تعرض له ناديهم من ظُلم قبل ثلاث سنوات تقريبًا، تحديدًا في قضية "صفقة محمد كنو" هو سبب معاناة الهلال مع صفقاته في الوقت الحالي.
الحقيقة أن ما يحدث لصفقات الهلال في السنوات الأخيرة بالفعل يضع الكثير من علامات الاستفهام، ليس لكونه غريبًا، بل هو أمر طبيعي ويحدث في الكثير من الأندية ومنهم منافسيه النصر والاتحاد والأهلي، بل غريب كونه يحدث في القلعة الزرقاء ذاتها، التي لم تعرف مثل هذا الاضطراب على مدار سنوات مضت، إذ كانت ثابتة وسط ترنح الجميع من حولها..








