قبل المباراة قامت جماهير خيتافي بالهتاف خارج الملعب اعتراضًا على تسجيل الثنائي باو فيكتور وداني أولمو وقالوا: "نفس الرياضة، قواعد مختلفة".
لكن ما شهدناه في مدريد الليلة لم تكن نفس الرياض، لا ليست كرة قدم، ربما مصارعة؟ ربما مسابقة في الاستفزازات وإضاعة الوقت، أي شيء دون كرة القدم.
هذا الرأي بالطبع لا يخص موقع جول بشكل عام وإنما كاتب تلك المقالة فقط، لكن أي شخص شاهد تلك المباراة سيدرك تمامًا أن خيتافي منذ لحظة إدارك التعادل لم يلعب كرة قدم أبدًا.
سقوط تلاه سقوط تلاه تأخير في إعادة الكرة إلى الملعب واستئناف اللعب ومحاولات لاستفزاز نجوم برشلونة وضرب تحت عين الحكم دون احتساب مخالفات، تكفي كرة كوندي في الشوط الثاني والتي لو تمت مقارنتها بكرة روديجر أمام نفس الخصم ستكون فضيحة وختامًا باحتفال مستفز من مدافع خيتافي بإخراج بالدي للكرة خارج الملعب بدلًا من لعب عرضية تسبب في أزمة وتعطيل أكثر للعب بعدما سقط نجم أصحاب الأرض أرضًا بعدما بالكاد لمس لاعب برشلونة وجهه!