خيب آمال إنريكي وجماهير باريس والجرينتا وحدها لا تكفي .. مبابي الحاضر الغائب أمام لوهافر!

شارك مبابي، في المباراة كبديل مع انطلاق الشوط الثاني، ولمس الكرة 39 مرة وبلغت دقة تمريراته 81%، بعد تمرير 26 تمريرة.

ولم يسدد مبابي أي كرة على المرمى، خلال الشوط الذي لعبه، وسدد تسديدة واحدة خارج المرمى، وأتم مراوغتين ناجحتين.

قرر المدرب لويس إنريكي، الدفع بالنجم الفرنسي، بين شوطي المباراة، لإنقاذ الفريق، بعدما كان متأخرًا، وكانت الجماهير تعول عليه قيادة الفريق في الوقت المتبقي لتحقيق الفوز، والخروج بنقاط المباراة كاملة لتحقيق لقب الدوري بشكل رسمي، ولكن مبابي لم يقدم المطلوب منه.

مبابي في الوقت الذي قضاه فيه في الملعب، لم يظهر بالشكل المطلوب ويقدم أي خطورة على مرمى الضيوف، بل في بعض الأوقات كان عبئًا على زملائه بسبب رغبته في الحل الفردي دون مساعدة الفريق بشكل إيجابي.

ولم يساهم مبابي، في تشكيل أي خطورة على مرمى لوهافر، حتى في الهدفين الذين تعادل بهما باريس، لم تكن هناك أي بصمة للنجم الفرنسي عليهما.

شاهدنا في الدقائق الأخيرة، مبابي وقد ظهرت عليه علامات الانفعال ضد بعض قرارات الحكم، ومحاولة تشجيع زملائه بحثًا عن الفوز، ولكن كما ذكرنا سابقًا النجم الفرنسي، لم يظهر في مباراة اليوم إلا الروح القتالية فقط، ولم تكن له أي بصمة على أي كرات خطيرة تساعد الفريق بشكل مؤثر.