خيبة أمل ليفاندوفسكي وتراجع ريال مدريد .. نجاحات وإخفاقات ما قبل كأس العالم!

النادي الكتالوني مر بثلاثة أشهر مربكة إلى أبعد حد، كأنه هناك فريقين في كتالونيا، أحدهم يلعب في الدوري ويجيد اللعب أمام فرق الوسط والمؤخرة ويجمع النقاط كما يبنغي للبطل أن يفعل، والآخر تاه في دوري أبطال أوروبا وغادر البطولة سريعًا من دور المجموعات.

صحيح أن كافة الأنباء القادمة في بداية الموسم من إسبانيا تؤكد تشافي أراد التركيز على الدوري الإسباني، لكن أيعني هذا أن يخرج الفريق من دوري الأبطال بذلك الشكل؟ّ

على كل حال لا يمكن أن نؤكد أن موسم برشلونة ناجح أو فاشل حتى الآن، فالنادي الكتالوني أمامه الكثير ليستعيد لقب الدوري الإسباني الذي يتصدره بفارق نقطتين فقط في الوقت الحالي.

الصفقة الأفضل في الصيف الماضي على الأغلب، بعد كل ما قدمه من مستويات متميزة ومتفردة في الدوري الإنجليزي.

فقط عليك أن تشاهد أهدافه في الدوري الإنجليزي وعدد الأهداف التي سجلها والتي وصلت لأرقام قياسية مذهلة وتبشر بغيرها غير مسبوقة.

النادي الملكي أدى المهمة في دوري أبطال أوروبا وسيجد نفسه في اختبار صعب أمام ليفربول في فبراير المقبل.

لكن في النهاية وعلى المستوى المحلي ورغم البداية القوية فقد تراجع الفريق مؤخرًا بشكل واضح، جعل الجماهير تهاجم نجومه متصورين أن ذلك التراجع يأتي بسبب خوفهم على أنفسهم من الإصابات بسبب كأس العالم.

وبمجرد أن يتخيل أحد الجماهير ذلك عنك ففي هذا الكثير من الإخفاق، لكن الموسم لا يزال طويلًا والفارق بأكمله نقطتين فقط مع المتصدر برشلونة، لذا فالحكم بالنجاح أو الفشل هو مبكر قليلًا.

اللاعب الذي راهن على مشروع برشلونة يجد نفسه خارج دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات للمرة الأولى ربما في تاريخه.

لكن في الوقت نفسه فقد نجح على كافة المستويات الفردية، ولم يخفق إلا في لقطات محدودة للغاية ولو أنها كانت أمام الكبار وكانت مخيبة للآمال، لكنه لا يتحملها وحده.

حتى الآن موسم ليفاندوفسكي ناجح للغاية، فقد نجح في تصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني ويبدو أنه لديه المزيد في جعبته.

النادي الإنجليزي الذي كان ينافس على الرباعية حتى الرمق الأخير في الموسم الماضي أصبح كأنه فريق منتصف جدول.

ولما كأنه، هو كذلك فعلًا بالنتائج التي يحققها والمستويات المتدنية التي تظهر من نجومه هذا الموسم.

النجم الشاب الذي جاء في سوق الانتقالات إلى العاصمة مدريد قدم نفسه إلى جماهير الملكي بشكل أكثر من رائع خلال تلك الفترة القصيرة من الموسم.

تشواميني الذي وصف البعض صفقته بالعمل الانتقامي من باريس سان جيرمان بعد تجديد عقد كيليان مبابي مع الفريق، أثبت أنه يستحق ما هو أفضل من ذلك الوصف بكثير، وموسمه حتى الآن ناجح بشكل واضح.

متصدر الدوري الإنجليزي الذي قدم سوق انتقالات صيفية نجح في تلبية غالبية النواقص لديه نجح في تقديم أفضل ما لديه من مستويات مع بداية الموسم.

آرسنال الآن ينافس بقوة على الدوري الإنجليزي، وأثبت أن صدارته ليست حالة استثنائية في ظل كل ما يحققه من نتائج أمام كبار البطولة.

النجم البرتغالي يمر بأسوأ فترة في مسيرته الكروية، على مستوى الأندية فرونالدو لا يحقق أي شيء مع مانشستر يونايتد على الإطلاق.

بجانب مشاكله مع المدير الفني والفريق ككل، رأينا أن مستوى رونالدو الفني انخفض بشكل واضح، وأصبح بعيدًا عن مستوياته المعهودة.

لاعب ميلان السابق الذي انتقل إلى صفوف برشلونة على أمل أن يحصل على دوره الذي وعده به تشافي هيرنانديز في مشروع النادي الكتالوني يعاني في إسبانيا.

اللاعب لا يحصل على الدقائق التي اعتاد الحصول عليها، ودوره في الفريق ضئيل للغاية ويأتي كثيرًا بعد بيدري وجافي وبوسكيتس ودي يونج وغيرهم.

رغم إعادة بوجبا وأليجري ومحاولة العودة إلى المنافسة من جديد لا يزال يوفنتوس فريقًا غريبًا عن ذلك الذي سيطر على الدوري الإيطالي لسنوات طويلة.