عندما يخرج عمل مسرحي ما بشكلٍ مبدع، تتجه جميع الأنظار إلى الممثلين الذين صعدوا على خشبة المسرح، مع حصولهم على إشادة كبيرة للغاية؛ لكننا يجب هُنا أن نتوقف قليلًا، ونتساءل: "هل هذا النجاح نتاج الأشخاص الذين ظهروا أمام المشاهدين فقط؟!".
الإجابة بالطبع ستكون "لا"، فهُناك جيش من العاملين الذين يقفون وراء الستار؛ فكما يُقال: "الناس ينسبون العظمة إلى صاحب الإنجازات، لكن في الحقيقة هي نتيجة لجهود آلاف الأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس".
هذا ما ينطبق على فريق برشلونة الأول لكرة القدم؛ الذي قدّم إلينا عرضًا فنيًا مبهرًا موسم 2024-2025، كلله بالحصول على الثلاثية المحلية في إسبانيا "الدوري، كأس الملك والسوبر".
وكان برشلونة قريبًا جدًا من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا؛ لولا بعض التفاصيل البسيطة التي جعلته يسقط أمام نادي إنتر، في المربع الذهبي.
وحصل الألماني هانز فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، على الإشادة الأكبر بعد أداء ونتائج الفريق في 2024-2025؛ خاصة أنه استلم فريقًا متهالكًا، من سلفه الإسباني تشافي هيرنانديز.
أيضًا.. توجهت الأنظار إلى العديد من المواهب الشابة في برشلونة، الذين أبدعوا في مباريات الموسم الماضي بالكامل؛ على رأسهم لامين يامال وبيدري جونزاليس وباو كوبارسي، بالإضافة إلى بعض النجوم المخضرمين مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا دياز.
إلا أنه كان هُناك اسم يعمل وراء الكواليس، يعود إليه الفضل الأكبر فيما حققه العملاق الإسباني في الموسم الماضي؛ وهو المعد البدني للفريق خوليو توس.






