خاص | بعد يوم من توجيه تهمة الاغتصاب.. توماس بارتي يتزوج في إسبانيا!

ووجهت إلى بارتي مؤخرًا خمس تهم اغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي يوم الجمعة بعد تحقيق استمر أكثر من ثلاث سنوات وترتبط التهم بشكاوى من ثلاث سيدات.

وجاء إعلان النيابة العامة بعد أربعة أيام فقط من انتهاء عقد بارتي مع أرسنال ومغادرته النادي رسميًا بعد فشل المفاوضات لتوقيع عقد جديد.

ارتبط بارتي بالعارضة والمؤثرة الإنجليزية جانين ماكسون في صيف عام 2024. وأنجبت ماكسون ابنة الزوجين في وقت سابق من عام 2024. في نهاية موسم 2023-2025، عندما خسر أرسنال لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي، شوهد بارتي وهو يقدم ماكسون وابنتهما إلى المدرب ميكيل أرتيتا. نشرت ماكسون الشهر الماضي صوراً على إنستجرام لما يبدو أنه حفل توديع العزوبية في إيبيزا، وكتبت تعليقاً على المنشور: "عطلة نهاية أسبوع مليئة بالحب" وقد ضغط بارتي على زر الإعجاب بالمنشور.

تواصل "جول" مع بممثلي أرسنال وبارتي للتعليق على الخبر، لكن لم يرد أي منهم على الفور. لم يتضح ما إذا كان حفل الزفاف سيقام أم لا، على الرغم من أنه من المعلوم أن بارتي كان في إسبانيا يوم الخميس.

وقال محامي الدفاع عن بارتي لـ "سكاي نيوز": "توماس بارتي ينفي جميع التهم الموجهة إليه. لقد تعاون بشكل كامل مع الشرطة والنيابة العامة طوال التحقيق الذي استمر ثلاث سنوات. وهو يرحب الآن بفرصة تبرئة اسمه أخيرًا. ونظرًا لوجود إجراءات قانونية جارية حاليًا، لا يمكن لموكلي الإدلاء بمزيد من التعليقات".

تم القبض على بارتي لأول مرة بتهمة الاغتصاب في يوليو 2022. وأُعلن في ذلك الوقت أن لاعب كرة قدم في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يتم الكشف عن اسمه قد تم القبض عليه.

ومع ذلك، سرعان ما تم الكشف عن هويته على الإنترنت ونتيجة لذلك، تعرض بارتي للهتافات الاستهجانية من قبل مشجعي الفريق المنافس في العديد من المناسبات، وأبرزها عندما دخل الملعب كلاعب بديل في الوقت الإضافي من مباراة الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي بين آرسنال ومانشستر يونايتد في يناير.

تم استدعاء بارتي للمثول أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في 5 أغسطس 2025، وقال جاسوانت ناروال، من النيابة العامة: "أذنت النيابة العامة اليوم بمقاضاة توماس بارتي بتهم متعددة تتعلق بالاغتصاب، بعد مراجعة دقيقة لملف أدلة شامل".

وأضاف: "للمتهم الحق في محاكمة عادلة. ونحن ندرك أن هذا الإعلان سيحظى باهتمام كبير من الجمهور، ولكن من الضروري للغاية عدم نشر أي تقارير أو تعليقات أو مشاركة أي معلومات عبر الإنترنت قد تؤثر بأي شكل من الأشكال على سير هذه الإجراءات".