وسط حملة "شتيجن أوت" العالمية.. شيء واحد قد يدفع الحارس الألماني للرحيل عن برشلونة!

وضع شتيجن البدني، بعد ثماني سنوات في برشلونة، بات محل شك كبير، وسط انتقادات متزايدة وصلت إلى تصدر وسم "شتيجن خارج STEGEN OUT" التصنيف العالمي على موقع "إكس".

يأتي هذا في وقت تبدو فيه تطورات واضحة في مركز حراسة مرمى برشلونة للموسم المقبل، وسط أحاديث عن اقتراب التوصل لاتفاق مع خوان جارسيا حارس إسبانيول وفقًا لإذاعة "كادينا سير".

ظروف شتيجن مغايرة تمامًا للحارس الآخر فويتشك شتشيسني، والذي عرض عليه المدير الرياضي ديكو عقدًا جديدًا لمدة عامين، نظير إعجابه بأدائه الموسم الماضي واندماجه في غرف خلع الملابس.

عقد شتيجن مع برشلونة يمتد حتى عام 2028، لكن العمليات الجراحية الثلاث التي خضع لها في وتر الرضفة في ركبته اليمنى أثقلت كاهله؛ وبات موقعه كحارس مرمى رقم واحد في برشلونة موضع تساؤل.

وسواء وصل خوان جارسيا أو جدد شتشيسني عقده أم لا، يظل مركز حراسة المرمى في برشلونة محل الكثير من الجدل، شتيجن لا يريد الرحيل، وفكرته هي البقاء لنهاية عقده بين جدران النادي الكتالوني، وفقًا لصحيفة "آس".

لكن شيئًا واحدًا قد يؤدي إلى تغيير وجهة نظر شتيجن فيما يتعلق بمستقبله، وهو موقفه من كاس العالم 2026، حيث يطمح لحراسة مرمى ألمانيا في البطولة، وبالتالي فأي غياب عن التشكيلة الأساسية لبرشلونة الموسم المقبل قد يؤثر على حظوظه، وهذا الاحتمال قد يجعل خيار شتيجن الأول هو الرحيل بدلًا من البقاء.