حلم كأس العالم في خطر.. ناجلسمان ونوير يهددان تير شتيجن بسبب جراحته وبرشلونة!

من المقرر أن يخضع تير شتيجن لجراحة اليوم الثلاثاء لمعالجة مشاكل متكررة في أسفل الظهر أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر.

هذا الغياب بسبب الإصابة يزيد من تعقيد وضعه، حيث يظل خارج المنافسة بعد أن فقد مركز الحارس الأول في برشلونة.

كما أن إصابته ستعيق أي فرصة له للانتقال هذا الصيف للبحث عن دقائق لعب منتظمة قبل كأس العالم العام المقبل، مما يجعله في موقف لا يحسد عليه.

كان ناجلسمان قد دعم تير شتيجن في البداية ليكون الحارس الأول لألمانيا في كأس العالم 2026، خاصة بعد اعتزال مانويل نوير الخدمة الدولية.

ومع ذلك، ومع غياب حارس برشلونة، برز أوليفر بومان حارس هوفنهايم كمرشح قوي للمركز، على الرغم من امتلاكه أربع مباريات دولية فقط، وفقًا لصحيفة "آس"، كما تتم مناقشة عودة مانويل نوير بجدية داخل الجهاز الفني للمنتخب.

يمتلك تير شتيجن (33 عامًا) 44 مباراة دولية مع ألمانيا، وهو رقم يقل بكثير عن 124 مباراة دولية لمانويل نوير.

لو ظل تير شتيجن لائقًا ونشطًا، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون الحارس الأساسي لكأس العالم.

ومع ذلك، الآن، حتى هذا الأمر أصبح غير مؤكد، فالإصابة الطويلة، بالإضافة إلى تقدمه في العمر، قد تدفع ناجلسمان نحو خيارات أخرى لضمان الاستقرار في مركز حراسة المرمى قبل البطولة الكبرى.

سيراقب الجهاز الفني للمنتخب الألماني أوليفر بومان عن كثب خلال الأشهر المقبلة، بينما لا يزال الجدول الزمني لتعافي تير شتيجن غير واضح.

إذا عاد نوير وأثبت لياقته البدنية، فقد يواجه ناجلسمان معضلة اختيار كبيرة قبل كأس العالم 2026.

على تير شتيجن الآن أن يركز على التعافي الكامل، ثم يقدم مستويات استثنائية مع برشلونة لاستعادة ثقة المدرب ناجلسمان وإثبات أنه لا يزال الخيار الأفضل لحماية عرين الماكينات الألمانية، فالوقت ينفد، والمنافسة تشتد، ومستقبله الدولي على المحك.