حفلات جنس جماعي واختلاس وتحرش.. قبلة هيرموسو الفصل الأخير في سلسلة فضائح روبياليس

أجرت تامارا راموس، الشريكة المؤسسة لموقع "Futbolistas ON" الإسباني مقابلة مؤخرًا اتهمت خلالها روبياليس بمضايقتها عندما عملا معًا في رابطة اللاعبين الإسبان، تحديدًا عام 2010.

وقالت راموس: "لقد عانيت من الإذلال، لقد كان أمرًا شنيعًا، لا يفاجئني ما حدث منه الآن على الإطلاق، لأنني أعرفه منذ سنوات عديدة وعانيت من ذلك، والغريب أنه يفعل ذلك في الأماكن العامة".

وكشفت راموس عن التعليقات البذيئة التي كان من الممكن أن يدلي بها روبياليس نحوها أمام أساطير أمثال إيكر كاسياس أو جيرارد بيكيه، وأنه كان عليها أن تستمع إلى كل ذلك.

الصحفية الإسبانية أشارت إلى أن روبياليس كان يوجه لها أسئلة محرجة، مثل السؤال عن لون الملابس الداخلية التي ترتديها، وأشياء من ذلك القبيل.

وتؤكد راموس أنه أصبح من الأسهل الآن على الجميع تصديقها، وأشارت إلى أن رحيلها عن العمل في رابطة اللاعبين كان معقدًا، وأنها مرت بوقت قاتل خلال تلك الفترة.

كان ذلك في عام 2018، وكان أنخيل ماريا فيار قد ترك للتو منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد اتهامات بالفساد وتزوير الوثائق والاختلاس والتواطؤ، كان الاتحاد فاسدًا بالفعل قبل أن يترشح لويس روبياليس للرئاسة في العام نفسه.

بحلول الوقت الذي بدأت فيه الانتخابات، كان خورخي فيلدا قد أدار أحد أفضل المنتخبات الوطنية في العالم، المنتخب الإسباني للسيدات لمدة 3 سنوات دون أي نجاح ملحوظ، كان لدى الكثير من المشجعين شكاوى حول نتائج الفريق، كما كان لدى العديد من اللاعبات شكاوى حول سلوك فيلدا خلف الكواليس.

تصاعد الضغط، على فيلدا، ولحسن حظه، يتمتع والده أنخيل فيلدا بنفوذ كبير في كرة القدم الإسبانية، وأدلى كل من خورخي وأنخيل بأصواتهما لصالح لويس روبياليس، الذي نجح بالفعل في الانتخابات ليصبح رئيسًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

منذ ذلك الحين، أصبح من الواضح أن خورخي فيلدا لا يمكن المساس به في منصبه كمدرب لمنتخب إسبانيا للسيدات، وهو المنصب الذي حصل عليه في المقام الأول بسبب علاقات والده داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

بدأ روبياليس عهده كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بإقالة جولين لوبيتيجي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، قبل أيام قليلة على انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2018، بعدما توصل المدرب إلى اتفاق لتدريب ريال مدريد.

تمت إقالة لوبيتيجي على الفور من منصبه بعد إعلان ريال مدريد عن الاتفاق المسبق مع المدرب لتولي إدارة الفريق فنيًا بعد انتهاء المونديال، ليتسبب ذلك في خروج منتخب إسبانيا من دور الستة عشر أمام روسيا.

وفي الوقت نفسه، تولى فيلدا قيادة المنتخب الإسباني للسيدات لمدة 8 سنوات على الرغم من الشكاوى السلوكية المختلفة من اللاعبات، والنتائج الرياضية المخيبة للآمال بشكل عام.

في عام 2019، اتهمت ياسمينا سانشيز المهندسة المعمارية الرئيسية لخطط تجديد منزل روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني بتهمة الفساد والاعتداء.

الأحداث تعود إلى عام 2017، حيث تؤكد المهندسة المعمارية أن روبياليس طلب من فريقها إرسال فاتورة تكاليف تجديد منزله التي تبلغ 120 ألف يورو إلى رابطة اللاعبين الإسبان، بينما كان في منصبه هناك.

لم يكن هذا كل شيء، حيث قيل أيضًا أن روبياليس دفع المهندسة المعمارية بقوة بينما "أمسك بذراعها" بعد نزاع بشأن العمل المنجز في منزله.

وقالت ياسمينا إنها تعرضت لإصابات في تمزقاتها ومعصميها، فضلًا عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة بعد الحدث.

وبعد مرور عام، في عام 2020، أسقطت المحكمة القضية في نهاية المطاف بسبب عدم وجود أدلة كافية.

وبعد صدور الحكم النهائي، انتهز لويس روبياليس الفرصة للادعاء بأن ياسمينا اختلقت هذه الاتهامات فقط من أجل "مضايقته وبناته القاصرات".

في أبريل 2022، وجهت اتهامات إلى روبياليس باستخدام أموال الاتحاد الإسباني لكرة القدم لدفع إيجار منزله في مدينة مدريد.

وفي مايو، قيل إنه سجل محادثات ومكالمات هاتفية ساوم فيها بعض أعضاء الحكومة، ويعود تاريخ تلك المكالمات إلى فترة ترشحه للانتخابات في 2018.

وبطبيعة الحال، نفى روبياليس تلك الادعاءات، مكتفيًا بالقول إن الأطراف ذات المصلحة تقف وراء تلك الاتهامات.

في سبتمبر 2022، ظهر ادعاء خطير ضد لويس روبياليس، وهذه المرة من عمه، خوان روبياليس.

صرح خوان أن لويس يستضيف حفلات خاصة (عادةً ما تكون ذات طبيعة جنسية) باستخدام قصر كبير في منطقة غرناطة، حيث تحضر حوالي 10 فتيات بوجود روبياليس وأقرب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإسباني.

خوان روبياليس يشير إلى أن أجور الفتيات يتم دفعها بحجة حضور "حدث عمل"، وتكون رواتبهن ونفقات القصر من أموال مأخوذة مباشرة من الاتحاد الإسباني.

لم يكتف عم روبياليس باتهاماته الجنسية، ولكن كشف مؤخراً عن عدة أمور أخرى بخصوص رئيس الاتحاد السابق في حوار مطول هز الرأي العام. التفاصيل هنا