Almeyda SevillaGetty

حرب نفسية على تشابي ألونسو؟.. مدرب إشبيلية: ريال مدريد يملك أفضل ثلاثة لاعبين في العالم!

أشاد الأرجنتيني ماتياس ألميدا، المدير الفني لنادي إشبيلية، بقوة ريال مدريد قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو، مؤكدًا أن النادي الملكي يضم، من وجهة نظره، أفضل ثلاثة لاعبين في العالم حاليًا، وهم فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وجود بيلينجهام، في تصريح يعكس حجم التحدي الذي ينتظر فريقه.

وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء، أكد ألميدا أن الفوز على ريال مدريد يتطلب من إشبيلية تقديم مباراة استثنائية لم يظهر بها منذ سنوات طويلة، قائلًا إن التفوق على فريق بهذا الحجم ليس بالأمر السهل، خاصة في ظل الإمكانيات الفردية الهائلة التي يمتلكها. وأضاف أن إيقاف القوة الهجومية للريال مهمة شبه مستحيلة، لأن هؤلاء اللاعبين قادرون دائمًا على ابتكار حلول جديدة داخل الملعب، مهما بلغت درجة الاستعداد والدراسة التكتيكية.

  • Mbappe Vinicius Bellingham Real Madrid GFXGetty

    أفضل ثلاثي في العالم

    وتحدث ألميدا عن وضع ريال مدريد الحالي والضغوط التي يتعرض لها مدربه تشابي ألونسو، معتبرًا أن الانتقادات الموجهة له غير منصفة في كثير من الأحيان. وقال: “كيف يمكن الحديث عن أزمة لفريق يحتل المركز الثاني؟ أحيانًا كرة القدم تكون قاسية وغير عادلة للغاية”. وأوضح أنه دائمًا ما يقف إلى جانب المدربين، لأنهم أكثر من يدفع ثمن الإخفاقات، مؤكدًا أن تشابي ألونسو شخص عادل وقدّم الكثير لريال مدريد كلاعب، ويستحق كامل الاحترام والدعم.

    كما علّق ألميدا على السجل التهديفي لمبابي، متمنيًا ألا ينجح النجم الفرنسي في تحطيم أي أرقام قياسية على حساب فريقه، قبل أن يكرر رأيه بأن ريال مدريد يمتلك أفضل ثلاثي هجومي في العالم. وأشار إلى أن محاولة إيقاف هؤلاء النجوم تحتاج إلى مجهود جماعي كبير، لأنهم يتمتعون بالموهبة والخيال والقدرة على صناعة الفارق في أي لحظة، حتى لو بدا أنهم تحت السيطرة.

  • إعلان
  • المقارنة بين ريال مدريد وبرشلونة

    وعن المقارنة بين ريال مدريد وبرشلونة، أوضح ألميدا أن الفريقين يختلفان في الأسلوب رغم تقارب الجودة الفردية. وأكد أن طريقة لعب ريال مدريد، خاصة في الشق الهجومي، تختلف تمامًا عن برشلونة، وبالتالي فإن المباراة لن تكون مشابهة لأي مواجهة سابقة، لا من حيث التنظيم الدفاعي ولا من حيث الحلول الهجومية.

    وعلى الصعيد الشخصي، استعاد ألميدا ذكرياته كلاعب، مشيرًا إلى أن آخر مباراة خاضها بقميص إشبيلية كانت أمام ريال مدريد في البرنابيو، دون أن يدرك وقتها أنها ستكون الأخيرة. وأوضح أنه اليوم يعيش مرحلة جديدة كمدرب، ويسعى لنقل أفكاره للاعبين بطريقة تجعلهم يستمتعون بكرة القدم، مؤكدًا أن طموحه كمدرب لا يقل عن طموحه السابق كلاعب.

  • Matías AlmeydaImago7

    ذكريات عرض ريال مدريد

    وكشف مدرب إشبيلية عن قصة مثيرة تعود إلى فترة شبابه، عندما كان لاعبًا في ريفر بليت، حيث تلقى عرضًا من ريال مدريد في تسعينيات القرن الماضي. وقال إن تلك الفترة تزامنت مع مشاركته في الألعاب الأولمبية وكأس ليبرتادوريس، وإن لقطات مهاراته أُرسلت إلى أندية أوروبية عبر أشرطة الفيديو. وأضاف أن أول نادٍ تواصل معه كان إشبيلية، كما تلقى عرضًا مماثلًا من ريال مدريد، لكنّه اختار الوفاء بكلمته لإشبيلية، رغم إغراء النادي الملكي.

    وتطرق ألميدا أيضًا إلى الأخطاء الدفاعية التي يعاني منها فريقه، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على الجميع، وأن كرة القدم لعبة جماعية، حيث تظهر الأخطاء بوضوح عندما تسفر عن أهداف، رغم أنها قد تتكرر خلال المباراة دون أن يلاحظها أحد. وشدد على أن الجهاز الفني يعمل باستمرار على تصحيح هذه الأخطاء لتجنب تكرارها.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • آخر مستجدات إشبيلية

    وفي ختام حديثه، أعلن ألميدا عن آخر المستجدات داخل فريقه، مشيرًا إلى عودة الثنائي ماركاو ونيلاند إلى التدريبات الجماعية، وتأكيد سفرهما مع بعثة الفريق إلى مدريد. كما عبّر عن أمنيته مع اقتراب العام الجديد، متمنيًا عالمًا أفضل يسوده السلام والصحة والتفاهم الإنساني، مؤكدًا أن هذه القيم بالنسبة له أهم من أي إنجاز رياضي.

    بهذه التصريحات، وجّه ماتياس ألميدا رسالة واضحة مفادها بأن مواجهة ريال مدريد ستكون معركة صعبة، لكنها في الوقت نفسه فرصة لإشبيلية لإثبات قدرته على مقارعة الكبار، حتى في ظل الاعتراف الصريح بقوة الخصم وامتلاكه نخبة من أفضل لاعبي العالم.

0