algeria AFCON 2025social gfx

كأس إفريقيا 2025 | وسط قلق المنتخب السوداني .. الجزائر يعثر على "خليفة رياض محرز الحقيقي" وطريقة مازا تناسب برشلونة!

في جولة كانت محسومة، نجح المنتخب الجزائري في تحقيق الفوز على نظيره غينيا الاستوائية بثلاثية مقابل هدف واحد، بينما خسر المنتخب السوداني على يد نظيره بوركينا فاسو بهدفين دون رد.

المنتخب الجزائري واصل إقناعه للجميع بأنه أحد أقوى المنافسين على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية.

أما المنتخب السوداني، فأثار الكثير من القلق بين جماهير صقور الجديان، قبل مواجهة صعبة ضد السنغال في دور الـ16.

  • MOROCCO-RABAT-AFCON-FOOTBALL-ALG-EQGAFP

    تشكيلة مستقبل الجزائر تقول كلمتها

    دخل المنتخب الجزائري مباراة غينيا الاستوائية بتشكيلة شهدت تغييرات واضحة أجراها المدرب الصربي فلاديمير بيتكوفيتش، بهدف إراحة عدد من النجوم الأساسيين على رأسهم رياض محرز وبغداد بونجاح ومحمد أمين عمورة، في خطوة ذكية لضمان جاهزيتهم للمراحل الحاسمة المقبلة.

    ما لفت الأنظار في هذه المواجهة هو متوسط أعمار اللاعبين الذين شاركوا، حيث دفع المدرب بيتكوفيتش بعدد كبير من العناصر الشابة، ليصبح معدل أعمار الخُضر 24.5 عامًا فقط، في تشكيلة تمثل مزيجًا مثاليًا بين الطموح والحماس والمهارة.

    وقدم الشباب أداءً مميزًا خلال اللقاء، مؤكدين أن المنتخب الجزائري يمتلك قاعدة قوية لمستقبله الكروي، وقد أظهر هؤلاء اللاعبون ثقة كبيرة في التعامل مع الكرة، إضافة إلى قدرة على تنظيم الهجمات وصناعة الفرص، ما يجعلهم قيمة مضافة للمنتخب على المدى الطويل.

    وشكلت مرحلة دور المجموعات فرصة مثالية للاستفادة من إمكانيات هؤلاء الشباب، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتساب الخبرة والتكيف مع أجواء البطولة القارية، قبل التوجه إلى دور الـ16 لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، في مباراة ستحدد مدى جاهزية الخُضر لمواصلة مشوارهم نحو استعادة لقب أمم إفريقيا.

    باختصار، المباراة لم تكن مجرد مواجهة عادية، بل كانت منصة حقيقية لإبراز قدرات الجيل الجديد، وأكدت أن المستقبل الواعد للمنتخب الجزائري قائم على أسس قوية ومواهب شابة قادرة على حمل الراية في السنوات المقبلة.

  • إعلان
  • FBL-AFR-2025-MATCH 33-CEQ-ALGAFP

    إبراهيم مازا .. طريقته تُناسبكم يا إدارة برشلونة!

    واصل النجم الجزائري الشاب إبراهيم مازا خطف الأنظار في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، بعدما قدم عرضًا لافتًا جديدًا مع منتخب بلاده، وتُوّج تألقه بتسجيل هدف خلال مواجهة غينيا الاستوائية، في مباراة أكدت أنه أحد أبرز اكتشافات البطولة حتى الآن.

    لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني لم يكتفِ بالحضور الفني المميز، بل فرض نفسه كعنصر حاسم في تشكيلة محاربي الصحراء، بفضل تحركاته الذكية بين الخطوط، وقدرته على صناعة الفارق سواء بالتمرير أو المراوغة أو الوصول لمنطقة الجزاء.

    التألق المتواصل لمازا لم يمر مرور الكرام على كبار أوروبا، حيث نقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن تقارير إعلامية جزائرية أن كشافي نادي برشلونة يتابعون اللاعب عن قرب، خلال منافسات كأس أمم إفريقيا.

    وبحسب الصحيفة، فإن إدارة برشلونة تضع اللاعب ضمن قائمة المواهب الشابة التي يتم رصدها تحسبًا للتحرك في المستقبل، في ظل سياسة النادي القائمة على الاستثمار في العناصر الشابة القادرة على صناعة الفارق لسنوات طويلة.

    إبراهيم مازا، المولود في برلين عام 2005، يُعد من اللاعبين القادرين على شغل أكثر من مركز هجومي، إذ يجيد اللعب كصانع ألعاب، أو كمهاجم ثانٍ، بل وحتى على الأطراف، وهو ما يمنحه أفضلية كبيرة.

    ويتميّز اللاعب بأسلوبه السلس في المراوغة، حيث ينجح في نسبة كبيرة من محاولاته الفردية، إلى جانب جرأته في التقدم بالكرة وصناعة الخطورة من العمق، وهي صفات تتماشى مع فلسفة اللعب التي يعتمدها برشلونة.

    وعلى مستوى الموسم الحالي مع باير ليفركوزن، شارك مازا في 21 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 3 "أسيست"، ليؤكد أنه مشروع نجم كبير في الكرة الأوروبية.

    وكان ليفركوزن قد ضم اللاعب الصيف الماضي قادمًا من هيرتا برلين مقابل 12 مليون يورو، ووقّع معه عقدًا يمتد حتى عام 2030، في خطوة تعكس قناعة النادي بإمكاناته الفنية العالية.

    ما يقدمه إبراهيم مازا في كأس الأمم الإفريقية، وخاصة هدفه أمام غينيا الاستوائية، يضعه في دائرة الضوء بقوة، ويؤكد أن المنتخب الجزائري يمتلك موهبة استثنائية قادرة على الذهاب بعيدًا في الملاعب الأوروبية.

    ومع استمرار تألقه، يبدو أن كشافي برشلونة وغيرهم من عمالقة القارة، سيواصلون مراقبة هذه الجوهرة الجزائرية عن قرب، في انتظار اللحظة المناسبة للتحرك رسميًا نحو ضمه.

  • FBL-AFR-2025-MATCH 33-CEQ-ALGAFP

    أنيس حاج موسى .. مستقبل مركز محرز في أمان

    قدم أنيس حاج موسى، البالغ من العمر 23 عامًا، واحدة من أجمل مبارياته بقميص المنتخب الجزائري، خلال المواجهة أمام غينيا الاستوائية في كأس الأمم الإفريقية 2025، بعدما خطف الأضواء بأداء فني راقٍ أكد من خلاله أنه يمتلك المقومات الكاملة ليكون أحد أعمدة محاربي الصحراء في المرحلة المقبلة.

    حاج موسى دخل اللقاء في مهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، بعدما تولى شغل مركز الجناح الأيمن بديلًا لقائد المنتخب والنجم المخضرم رياض محرز، إلا أنه تعامل مع التحدي بثقة كبيرة وشخصية قوية، ونجح في تحويل الفرصة إلى رسالة واضحة مفادها أن مستقبل هذا المركز يبدو آمنًا بعد نهاية حقبة محرز الدولية.

    ومنذ الدقائق الأولى، أظهر لاعب فينورد الهولندي جرأة لافتة في التحرك والمراوغة، مع سرعة كبيرة في اتخاذ القرار، ليصبح مصدر الإزعاج الأول لدفاع غينيا الاستوائية.

    تحركاته الذكية على الطرف الأيمن، وقدرته على الاختراق وصناعة الفرص، منحت المنتخب الجزائري أفضلية هجومية واضحة، وأسهمت بشكل مباشر في فرض السيطرة على مجريات اللعب.

    وتُوج هذا الأداء الاستثنائي بصناعتين حاسمتين، حيث قدم تمريرة متقنة سجل منها المدافع زين الدين بلعيد الهدف الأول، قبل أن يعود ويصنع الهدف الثالث لزميله المتألق إبراهيم مازا.

    وتألق حاج موسى لم يمر مرور الكرام، إذ من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة صراعًا قويًا بين عدة أندية أوروبية لمتابعته عن قرب، خاصة في ظل المستويات اللافتة التي يقدمها مع نادي فينورد الهولندي، إلى جانب بروزه القوي على الساحة القارية مع المنتخب الجزائري.

    ورغم أن العامل الوحيد الذي حدّ من مشاركاته السابقة مع الخضر كان تواجد رياض محرز في نفس المركز، فإن العرض الذي قدمه أمام غينيا الاستوائية قد يغير الكثير من المعادلات داخل الجهاز الفني، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة يكون فيها أنيس حاج موسى أحد الوجوه الأساسية في مشروع المنتخب الجزائري.

    ومع هذا الأداء المبهر، يبدو أن محاربي الصحراء قد كسبوا جناحًا هجوميًا واعدًا، قادرًا على حمل الراية في السنوات المقبلة، ليبدأ فصل جديد في قصة مركز الجناح الأيمن داخل المنتخب الجزائري، عنوانه الجرأة، السرعة، وصناعة الفارق.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-AFR-2025-MATCH 09-DZA-SDNAFP

    السودان .. قلق ومشاكل قبل مواجهة السنغال!

    قدم المنتخب السوداني أداءً أقل من المتوقع خلال مواجهته الأخيرة ضد بوركينا فاسو في دور المجموعات من كأس الأمم الإفريقية 2025، وهو المستوى الذي أثار مخاوف المتابعين والجماهير على حد سواء.

    وأبرزت المباراة عدة نقاط ضعف فنية، على رأسها الجوانب الدفاعية، حيث ظهر الخط الخلفي غير متماسك بشكل كافٍ، مما جعل الفريق عرضة للضغط والهجمات المرتدة.

    ويُعد هذا القصور الدفاعي أبرز التحديات التي يواجهها الجهاز الفني بقيادة المدرب الغاني كواسي أبياه، والذي أصبح مطالبًا بإيجاد حلول سريعة وجذرية قبل مواجهة دور الـ16 المرتقبة أمام منتخب السنغال القوي.

    ويُعرف عن المنتخب السنغالي امتلاكه لعناصر هجومية من الطراز الرفيع، على رأسهم النجم ساديو ماني، إلى جانب مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على قلب الموازين في أي لحظة، مما يجعل المواجهة القادمة اختبارًا حقيقيًا لمستوى الفريق السوداني وقدرته على المنافسة في البطولة.

    ومن بين علامات الاستفهام التي ظهرت خلال مباراة بوركينا فاسو، أداء بعض اللاعبين الأساسيين مثل ياسر مزمل وصلاح عادل، اللذين بدا أن مستواهما لم يرق إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، ما تسبب في إهدار مجهودات زملائهم وتأثير سلبي على أداء الفريق بشكل عام.

    على الجانب الإيجابي، برز بعض اللاعبين مثل عامر عبد الله، الذي قدم أداءً مميزًا وأظهر إمكانيات فنية عالية، إلا أن تطوير مستواه يتطلب دعمًا تكتيكيًا مناسبًا من الجهاز الفني خلال التدريبات والمباريات المقبلة.

    المنتخب السوداني يمتلك قاعدة جيدة من اللاعبين الموهوبين، لكنه بحاجة ماسة إلى معالجة الجوانب الدفاعية وتحسين الانسجام بين الخطوط، إذا أراد أن ينافس بجدية في دور الـ16 أمام السنغال.

    وستكون قدرة المدرب كواسي أبياه على حل هذه المشاكل الفنية المفتاح الرئيسي لنجاح الفريق في المرحلة القادمة من البطولة.

0