جيرونا وبرشلونة | جددوا لأصحاب الكوارث واهدروا الأموال.. كفى عبثًا بقلوب الكتالان!

النجم الأوروجوياني يستمر في تقديم مستويات غريبة مع برشلونة في الفترة الأخيرة، بالأخص بعد الخطأ الفاضح ضد باريس سان جيرمان.

ضد جيرونا وبالرغم من اختباء أراوخو في أخطاء جول كوندي وسيرجي روبرتو إلا أنه يتحمل بشكل كبير نتيجة المباراة.

أراوخو كشف التسلل في كرتي الهدفين الأول والثالث وكان سيئًا في التغطية في عدة مناسبات وترك هجوم جيرونا يتحرك كما يشاء في مناطق النادي الكتالوني.

إذا كان عرض بايرن ميونخ أو مفاوضات التجديد هي ما تشغل أراوخو عن أداء أدواره فربما من الأفضل له وللجميع أن يرحل!

صحيح أن الوضع المالي في برشلونة ليس هو الأفضل لكن استمرار مارك أندريه تير شتيجن كحارس أساسي في برشلونة هو أمر عبثي في ظل كل ما يمر به الفريق من مشاكل.

ليس هذا فحسب، فالنادي الكتالوني هو المنافس الأساسي لريال مدريد في الوقت الحالي، وبالنظر للملكي ستجد ثلاثة حراس في أفضل حال، عكس الوضع في الفريق الكتالوني الذي يعاني حارسه الأول من تذبذب كبير في المستوى.

صحيح شتيجن أنقذ برشلونة من عدة كرات في مواجهة جيرونا، لكنه أخفق في كرات أخرى بشكل غريب كان يمكنه التعامل معها بطريقة أفضل.

في الوقت الذي يستعد فيه برشلونة للإعلان عن تجديد عقد سيرجي روبرتو لثقة تشافي هيرنانديز فيه سقط قائد النادي الكتالوني في خطأ غريب للغاية عادل به جيرونا النتيجة وقلب من بعده المباراة.

استمرار سيرجي روبرتو في برشلونة هو أمر لا يجب أن يحدث، فالفريق الكتالوني لا يملك رفاهية تحمل مثل تلك الأخطاء أبدًا.

الليلة كلفت مشاركة روبرتو برشلونة المركز الثاني وربما تكون سببًا في عدم مشاركة فريقه في السوبر الإسباني، ومن يدري ماذا قد يكلف استمراره لما بعد ذلك!

بعد الهزيمة المذلة ضد فياريال أعلن تشافي هيرنانديز الرحيل عن صفوف النادي الكتالوني، ثم بعد أن تحسنت النتائج بعض الشيء تحدث البعض عن استمراره حتى أعلنه بنفسه في مؤتمر صحفي مع جوان لابورتا عقب الخروج الأوروبي وخسارة الدوري بشكل شبه رسمي.

الآن وبعد تلك النتائج المحبطة مؤخرًا هل يعود تشافي ويعلن الرحيل؟ لا يهم، فلا شيء حقًا سيحدث، وكل ما يهم تشافي ولابورتا في الوقت الحالي هو الخروج بصورة جيدة أمام الجماهير والهروب من المسؤولية.

برشلونة وجماهيره يستحقان ما هو أفضل من ذلك، فالنادي الكتالوني الذي كان يومًا يهتز لمواجهته الكبار تلقى ثمانية أهداف من جيرونا هذا الموسم وخسر أمامهم ذهابًا وإيابًا في الدوري.

الخروج بموسم صفري أمر لا بأس فيه، بل وفوز ريال مدريد بالدوري وحتى دوري الأبطال ليس بأزمة، لقد حدث ذلك مع الجيل الذهبي بحضور ميسي وتشافي وإنييستا وغيرهم من النجوم الكبار، لكن الأمر المخجل حقًا هو التعرض لمثل تلك الهزائم والاستسلام الغير مبرر في أوقات عديدة من المباريات.

كأن النادي الكتالوني يفقد هويته وشخصيته، وأصبحت الهزائم سواء خفيفة أو ثقيلة هي أمر لا يعنيه!