بدأ بيكيه مسيرته من أكاديمية برشلونة، وترعرع فيها حتى وصل إلى فريق تحت 19 عامًا، قبل أن ينضم إلى مانشستر يونايتد في 2004، ولكن مسيرته مع الشياطين الحمر لم تستمر طويلًا إذ عاد إلى البلوجرانا في صيف 2008 لتبدأ بعدها رحلة نجاح جديدة للمدافع الإسباني.
وشارك بيكيه مع برشلونة في 616 مباراة مع برشلونة بكافة المسابقات، ونجح خلالهم في تسجيل 53 هدفًا كما صنع 13 آخرين.
وتمكن بيكيه من الفوز مع برشلونة بـ 30 لقبًا مختلفًا، من بينهم دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الإسباني في 9 مناسبات، وحصوله على بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات.
مسيرة بيكيه مع منتخب بلاده، لم تختلف كثيرًا عن مسيرته مع برشلونة، فقد كانت مليئة بالإنجازات، وقد كان عنصرًا أساسيًا في فترة من أزهى وأنجح فترات اللاروخا.
شارك النجم المعتزل مع منتخب إسبانيا في كأس العالم 2010 وحصل حينها مع منتخب بلاده على البطولة الأغلى، كما حصل على بطولة اليورو في 2012.
ومؤخرًا برز دور بيكيه كرئيس لنادي أندورا، وتورط في واقعة شغب بعد الخسارة أمام ليجانيس بهدفين مقابل هدف في الدوري الإسباني للدرجة الثانية.
مدافع برشلونة السابق طرق باب غرفة ملابس الحكام واعترض على إحدى اللقطات قائلًا:"هذا عار لعين، اكتبوا ذلك في تقريركم إذا أردتم".
هذه ليست حادثة منعزلة، قبل أسبوع واحد فقط، تم تغريم النادي بمبلغ 15000 يورو بعد وقوع حوادث خطيرة في مباراة ضد ميرانديس.
وكان بيكيه، إلى جانب المدير العام جاومي نوجيس ومدير الفريق الأول كارليس مانسو، متورطًا في هذه الحوادث. في حين تم توقيع عقوبات على شخصين، لم يتم توقيع عقوبة على نجم برشلونة السابق بسبب المادة 3 من قانون الانضباط التابع للاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، التي تعفي مالكي الأندية من الإجراءات التأديبية.