إن ما حدث مع جون دوران، هو تطبيق للمثل الشهير "رُبَّ ضارة نافعة"، فالمهاجم المُعار من النصر، لاقى الكثير من الاتهامات، التي بدأت مع انتقاله إلى فنربخشه، بين التمرد على المدرب السابق جوزيه مورينيو، ثم حملات التشكيك في إصابته التي غيبته طويلًا.
وكان المعلق الرياضي التركي سردار علي تشاليكلر، قد شكك في إصابة دوران، مفسرًا غيابه بأنه نتيجة خلاف مع الإدارة، كما سخر منه الصحفي هاكان جوندوجار الذي قال إن ما يحدث مع دوران مضحك للغاية، بأن يخضع الكولومبي للتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية، ويتبقى إخضاعه لاختبار حمل وأخذ عينات من غازاته، في إشارة ساخرة لعدم معرفة تشخيص إصابة اللاعب.
وخرج رئيس نادي فنربخشه، سعد الدين ساران، ليرد على حملات التشكيك، مؤكدًا أن جون دوران كان يعاني من إصابة حقيقية، وليس مجرد حجة، بناءً على تواصله مع طبيب اللاعب في إسبانيا، والاطلاع على التقارير والآشعة الخاصة بحالته.
دوران تحمّل كثيرًا من الاتهامات، وعاد من غياب طويل بسبب إصابة بالتهاب في العظام، فرد على الجميع، في أولى مشاركة بعد العودة، بهدف سينال قدرًا كبيرًا من الحديث.
الجدير بالذكر أن هذا الهدف هو الأول لجون دوران مع فنربخشه، في الدوري التركي، والثاني هذا الموسم، بعد هدفه في مرمى فينورد بتصفيات دوري أبطال أوروبا.