"هذا أفضل شيء" .. تعليق مفاجئ من مورينيو بشأن غياب كول بالمر عن لقاء بنفيكا ضد تشيلسي

بالمر سيغيب عن المباريات الثلاث المقبلة لتشيلسي في جميع المنافسات ضد برايتون وبنفيكا وليفربول في محاولة للتعافي من إصابة الفخذ التي أزعجت موسمه 2025-2026.

أكد المدرب إنزو ماريسكا في وقت سابق من الأسبوع أن البلوز قرروا إراحة نجمهم بعد شكواه من الفخذ - التي سبق أن جعلته يغيب عن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام وفولهام - والتي تجددت في هزيمة فريقه 2-1 أمام مانشستر يونايتد في نهاية الأسبوع الماضي.

قبل مباراة تشيلسي ضد برايتون يوم السبت، قال ماريسكا: "نعم، قررنا حماية كول قليلًا، لتجنب تفاقم إصابته. قررنا إراحته لمدة أسبوعين أو ثلاثة حتى فترة التوقف الدولي لنرى إذا كان يمكنه التعافي بنسبة 100% مع هذه الراحة وأن يكون لائقًا بعد فترة التوقف الدولي. لا أعتقد أنه بحاجة إلى جراحة، ولكن الأمر يتعلق بإدارة الألم في منطقة الفخذ. لقد قررنا أن نكون محافظين بعض الشيء معه."

شخص واحد الذي شعر بالارتياح لأن بالمر سوف يقضي فترة قصيرة خارج الميدان هو مورينيو، الذي من المقرر أن يعود إلى تشيلسي مع فريقه الجديد بنفيكا. المدرب البالغ من العمر 62 عامًا، الذي تم تعيينه من قبل نادي استاديو دا لوز في 18 سبتمبر عقب إقالة مواطنه برونو لاج، أدار تشيلسي بين عامي 2004 و2007 ومرة أخرى بين عامي 2013 و2015، وفاز بثمانية ألقاب كبرى بما في ذلك ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في تصريحات نقلتها المنشورة البرتغالية A Bola، قال مورينيو عن غياب بالمر: "أنا سعيد. فريقي في تشيلسي كان آلة فوز، باستثمار كبير ولكن بطموح كبير أيضًا. ثم بدا أنهم فقدوا بعض الاتجاه، وكان الأمر صعبًا لمن يحب النادي. وصل إنزو ماريسكا [مدرب تشيلسي]، ويتم تكوين اللغز قطعة تلو الأخرى، وفازوا بدوري المؤتمر. الآن أعتقد أن لديهم فريقًا جيدًا جدًا، وإذا لم يكن كول بالمر مشكلة لتشيلسي [بسبب الإصابة]، فهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي. إذا لم يلعب [هيورهي] سوداكوف أو [فانجيليس] بافلديس، فهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي."

كما كشف مورينيو عن أكثر شيء سيستمتع به عند عودته إلى تشيلسي، مضيفًا: "سأرى ابني [جوزيه ماريو جونيور] الذي يعيش في لندن؛ هذا هو أفضل شيء. وإذا أمكن، سأعيد النقاط التي فقدناها ضد كاراباغ. لكن تشيلسي نادٍ رائع؛ لقد خسروا أيضًا مباراتهم الأولى ويحتاجون إلى النقاط. أنا سعيد بالعودة."

بدأ مورينيو بداية قوية منذ عودته إلى مقعد التدريب في بنفيكا في وقت سابق من هذا الشهر. بعد أن أدار الفريق من قبل في عام 2000، قاد مورينيو الفريق إلى انتصارات ضد AVS وجيل فيسنتي وتعادل ضد ريو آفي في أول ثلاث مباريات له في المسابقة.

ينتظر مورينيو وبنفيكا أسبوع حافل حيث يسافرون لمواجهة غريمهم اللدود بورتو يوم الأحد المقبل، بعد خمسة أيام من رحلتهم إلى تشيلسي في دوري أبطال أوروبا.

خسر بنفيكا مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا بعد أن أضاع تقدمًا بهدفين ليعاني من هزيمة مفاجئة ضد الفريق الأذربيجاني قرة باغ في 16 سبتمبر، وتمت إقالة سابقه لاج، عقب النتيجة.

تشيلسي يتطلع أيضًا لتحقيق أول فوز له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عندما يستضيف بنفيكا. تعرض رجال ماريسكا للهزيمة 3-1 أمام بطل الدوري الألماني بايرن ميونخ في مباراتهم الافتتاحية، حيث سجل المهاجم المتألق هاري كين هدفين في الليلة. هدفهم الوحيد في المباراة جاء عبر بالمر، الذي وجد الشباك بتسديدة رائعة. كانت هذه الضربة الثانية للدولي الإنجليزي هذا الموسم، بعد أن سجل أيضًا في تعادل تشيلسي 2-2 مع برينتفورد في 13 سبتمبر.