Jose Mourinho Chelsea GOAL ONLYGOAL AR

"وزع القبُلات وتقمص دور جامع الكرات"! .. شغف جوزيه مورينيو "مغشوش" ومعاناته أمام تشيلسي ليست بالغريبة

ليلة عاطفية عاشها المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو؛ عندما واجه مع فريقه الحالي بنفيكا ناديه الأسبق تشيلسي، على أرضية ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة الإنجليزية لندن.

هذه الليلة التي كانت مليئة بالحب والمودة، بين مورينيو وجمهور تشيلسي؛ لم تنتهِ بشكلٍ جيد، بالنسبة للمدير الفني البرتغالي.

مورينيو سقط في فخ الخسارة (0-1) أمام فريق تشيلسي الأول لكرة القدم، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري، بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

هدف تشيلسي الوحيد في الشباك البرتغالية؛ جاء بواسطة لاعب بنفيكا ريتشارد ريوس في الدقيقة 18، بالخطأ في مرماه.

وبصفةٍ عامة.. لم تشهد المباراة الكثير من الأحداث الكروية المثيرة؛ ولكنها لفتت الأنظار بالرغم من ذلك، لمجرد عودة مورينيو إلى "ستامفورد بريدج".

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد ظهور مورينيو ضد ناديه الأسبق تشيلسي، مرة أخرى.

  • Chelsea FC v SL Benfica - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD2Getty Images Sport

    ليلة "الوفاء" بين جوزيه مورينيو وجمهور تشيلسي

    "أنا جزء من تاريخ تشيلسي والعكس صحيح".. تصريح قاله المدير الفني البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو؛ قبل مواجهة العملاق الإنجليزي، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    مورينيو الذي قاد تشيلسي في ولايتين، من 2004 إلى 2007 ومن 2013 إلى 2015؛ اضطر للعودة إلى "ستامفورد بريدج" مجددًا، وذلك بعد أيامٍ قليلة من تعيينه مديرًا فنيًا لفريق بنفيكا الأول لكرة القدم.

    عودة مورينيو إلى "ستامفورد بريدج"؛ جاءت ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا، للموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

    وأثبتت هذه العودة صحة مقولة المدير الفني البرتغالي بـ"أنه جزء من تاريخ تشيلسي والعكس"؛ حيث ظهر الحب الكبير بين هذا المدرب وجمهور البلوز.

    جمهور تشيلسي أخذ يردد اسم مورينيو ويصفق له، بمجرد دخوله إلى أرضية الملعب؛ ليرد المدير الفني البرتغالي، بتوزيع القبُلات عليهم.

    ألقاب تشيلسي تحت قيادة مورينيو في "الولايتين":

    * الدوري الإنجليزي: 3 مرات.

    * كأس الرابطة الإنجليزية: 3 مرات.

    * كأس الاتحاد الإنجليزي: مرة.

    * كأس الدرع الخيرية: مرة.

  • إعلان
  • FBL-EUR-C1-CHELSEA-BENFICAAFP

    جوزيه مورينيو.. معاناة مُعتادة أمام نادي تشيلسي

    واصل فريق تشيلسي الأول لكرة القدم تفوقه التاريخي، على مدربه البرتغالي الأسبق جوزيه مورينيو.

    وقاد مورينيو العملاق الإنجليزي في ولايتين - كما ذكرنا -؛ ولكنه تقابل معه في 15 مواجهة تاريخية، سواء بين فترتيه الأولى والثانية، أو بعدهما.

    وبعد نهاية ولايته الأولى مع تشيلسي؛ واجه مورينيو الفريق الإنجليزي "مرتين"، حيث انتصر فيهما عندما كان يقود العملاق الإيطالي إنتر.

    وقتها.. فاز إنتر بقيادة مورينيو على تشيلسي (2-1) و(1-0)، في ذهاب وإياب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2009-2010 - على التوالي -.

    أما بعد ولايته الثانية.. قابل المدير الفني البرتغالي فريقه الأسبق، في 13 مواجهة كاملة؛ اكتفى فيها بالانتصار 3 مرات، مقابل تعادلين و8 هزائم.

    وفيما يلي.. أرقام مورينيو ضد ناديه الأسبق تشيلسي:

    * مباريات: 15.

    * فوز: 5.

    * تعادل: 2.

    * خسارة: 8.

    * أهداف مسجلة: 16.

    * أهداف مستقبلة: 22.

    وآخر هزائم مورينيو ضد تشيلسي؛ جاءت مساء ليلة الثلاثاء، عندما سقط مع بنفيكا (0-1) ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

  • FBL-EUR-C1-CHELSEA-BENFICAAFP

    شغف جوزيه مورينيو أمام تشيلسي "مغشوش"

    "عاد الشغف لي مجددًا الآن".. هذه كانت الكلمات الأولى للمدير الفني البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو؛ بعد توليه قيادة فريق بنفيكا الأول لكرة القدم، عقب إقالته من منصبه في العملاق التركي فنربخشه. 

    هذا الشغف الذي تحدث عنه مورينيو، شاهدناه وعكسه في مباراة واحدة فقط - أو ما يُمكن تسميته بـ"الشغف المغشوش" -؛ وذلك خلال مواجهة تشيلسي مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

    بمعنى.. نحن شاهدنا شغف مورينيو للفوز من خلال بعض التصرفات؛ ولكنه اختفى من الناحية الفنية ضد تشيلسي، وذلك على النحو التالي:

    * ظهور الشغف:

    تجلى عندما لعب مورينيو دور جامع الكرات؛ وذلك بدخوله إلى أرضية الميدان في الدقيقة 90+8، لإبعاد إحدى الكرات الإضافية وتسريع اللعب، في محاولة لإدراك التعادل ضد تشيلسي.

    كما كانت هُناك العديد من ردود الأفعال المثيرة والانفعالات؛ التي قام بها المدير الفني البرتغالي على دكة البدلاء، وعلى خط التماس.

    * اختفاء الشغف:

    لم يظهر هذا الشغف الكبير لدى مورينيو "تكتيكيًا"، من أجل تحقيق الفوز على تشيلسي؛ حيث لم يجد المدير الفني البرتغالي أي حلول تقريبًا، للوصول إلى مرمى المنافس.

    بنفيكا تحسن فقط في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وذلك بعد التغييرات التي قام بها مورينيو؛ الأمر الذي يجعلنا نتساءل: "لماذا لم يملك المدير الفني البرتغالي هذه الرغبة منذ البداية؟!".

    بمعنى.. مورينيو دخل المباراة وهو لا يبحث عن الفوز بشكلٍ كبير؛ بل انتظر حتى النهاية، في محاولة لتجنُب الخسارة فقط.

  • FBL-EUR-C1-CHELSEA-BENFICAAFP

    مهمة أوروبية "معقدة" تنتظر جوزيه مورينيو الآن

    بالخسارة أمام نادي تشيلسي؛ يكون المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، قد تلقى أولى هزائمه مع بنفيكا، بعد العودة إليه منذ أيامٍ قليلة.

    وخاض مورينيو 3 مباريات مع بنفيكا، قبل مواجهة تشيلسي؛ حقق خلالهم انتصارين، مقابل تعادل وحيد.

    وجاءت ليلة 30 سبتمبر 2025، لتكتب الهزيمة الأولى لمورينيو مع بنفيكا؛ ولكنها قد تكون لها أبعادًا كبيرة جدًا.

    هذه الأبعاد تتمثل في أن الفريق البرتغالي؛ سيُعاني كثيرًا من أجل التأهُل إلى الدور القادم، من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    نعم.. بنفيكا تجمد عند "0 نقاط" من مباراتين، بعد الهزيمة أمام العملاق الإنجليزي؛ حيث كان قد سقط في الجولة الأولى (2-3) أمام نادي كاراباخ الأذربيجاني، وذلك مع المدرب السابق برونو لاج.

    وبالطبع.. الخسارة من تشيلسي على ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة لندن، قد يكون أمرًا مقبولًا لدى عشاق بنفيكا؛ ولكن السقوط أمام كاراباخ في البرتغال، كان بمثابة الكارثة بالنسبة لهم.

    لذلك.. سيكون أمام مورينيو مهمة صعبة للغاية؛ من أجل قيادة بنفيكا إلى الدور القادم، خاصة أنه سيواجه منافسين أقوياء للغاية.

    مباريات بنفيكا المتبقية في مرحلة الدوري بمسابقة أبطال أوروبا:

    * الجولة الثالثة: ضد نيوكاسل يونايتد في إنجلترا.

    * الجولة الرابعة: ضد باير ليفركوزن في البرتغال.

    * الجولة الخامسة: ضد أياكس أمستردام في هولندا.

    * الجولة السادسة: ضد نابولي في البرتغال.

    * الجولة السابعة: ضد يوفنتوس في إيطاليا.

    * الجولة الثامنة: ضد ريال مدريد في البرتغال.

    وبالتالي.. على مورينيو أن يغيّر من بعض قناعاته التكتيكية، وأن يتمتع بكامل الشغف الكروي الحقيقي للانتصار - كما صرح -، إذا أراد الصعود للمرحلة القادمة.