اختلفت السيناريوهات والخيبة واحدة، صدمة ثلاثية في ليلة حزينة على الثلاثي جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي ودييجو سيميوني، في تأكيد واضح وصريح على أن أفضل أيامهم أصبحت جزءًا من الماضي ولن تعود في أي وقت قريب.
في شمال لندن، تلقى سيميوني صفعة قوية في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، برباعية أحرزها فيكتور جيوكيريس "هدفين" وهدف لكل من جابرييل مارتينيلي وزميله المدافع جابرييل، في مباراة ظهر فيها أتلتيكو مدريد كخصم هزيل بعيد كل البعد عن مستوى الفريق الخصم.
وفي إنجلترا عاد مورينيو "مرة أخرى" إلى البلد الذي شهد تألقه وأزهى عصوره مع تشيلسي، ليتلقى هزيمة بثلاثية نظيفة أمام نيوكاسل يونايتد، ليؤكد مرة أخرى كل التوقعات بأن هذه التجربة البرتغالية "مؤقتة" ولن تدوم.
وأما أنطونيو كونتي الحاصل على الدوري الإيطالي الموسم الماضي مع نابولي، فقد سُحق هو الآخر من آيندهوفن في هولندا بنتيجة 6/2، ليضع الكثير من الشكوك حول استمرار رحلته مع فريقه الحالي، وإن كان سيستمر أم سيرحل سريعًا مثلما حدث معه في تجاربه السابقة.
وهو ما يضعنا أمام حقيقة أن 13 هدفًا تم تسجيلهم أمس في شباك الثلاثي قد تكتب نهايتهم قريبًا سواء عاجلًا أو آجلًا..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


