"هناك شروط غير قابلة للتفاوض" .. توخيل يتعهد بمحادثة منتظرة مع بيلينجهام بعد استبعاده من إنجلترا

كان من المفترض أن يظل بيلينجهام خارج الملاعب حتى نهاية أكتوبر بعد أن خضع لعملية جراحية في أغسطس لعلاج إصابة طويلة الأمد في كتفه.

 ولكن لاعب الوسط عاد إلى الملاعب قبل الموعد المحدد وشارك مع ريال مدريد في الدوري الإسباني في سبتمبر.

 ومع ذلك، بمجرد أن أعلن توخيل عن تشكيلة إنجلترا الأخيرة، كان اسم بيلينجهام غائبًا، إلى جانب جريليش، الذي عاد إلى مستواه المعهود منذ انتقاله إلى إيفرتون على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي في الصيف. كما تم تجاهل نجم مانشستر سيتي فودين، في حين تم اختيار ماركوس راشفورد للانضمام إلى التشكيلة بعد أن استعاد مستواه المعهود في برشلونة.

لم يؤثر غياب الأسماء الكبيرة على إنجلترا كثيرًا، حيث بدأت فترة التوقف الدولية بفوزها 3-0 على ويلز في مباراة ودية، تلاها فوز 5-0 على لاتفيا، مما ضمن لها مكانًا في كأس العالم العام المقبل.

بعد الفوز على لاتفيا، قال مدرب منتخب الأسود الثلاثة توخيل للصحفيين إنه سيجري محادثة مع بيلينجهام بين الآن وفترة التوقف الدولية في نوفمبر. 

وقال المدرب الألماني: "أعتقد ذلك. لماذا لا؟ بالطبع، إنه لاعب مهم، إنه لاعب كبير. سأتحدث إلى الكثير من العناصر بالفريق، وكذلك إلى اللاعبين الذين سيتلقون رسالة نصية مني، والذين لم يكونوا في المعسكر، خاصةً هم. لأن هؤلاء اللاعبين الموجودين هنا الآن حصلوا على المكافأة ويشعرون بها. ومن الضروري الآن أن أبقى على اتصال مع الآخرين.

"لم يرتكب أحد أي خطأ. هذا ليس عقابًا أو أي شيء من هذا القبيل، وأشعر عندما أرسل لهم رسائل نصية وأتحدث معهم، أن الجميع متحمسون للعودة، وهذا هو ما يجب أن يكون عليه الحال. لذا، هناك الكثير من اللاعبين الذين يستحقون أن يكونوا معنا".

وأوضح توخيل أنه لا يوجد لديه أي مشكلة مع أي من اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم للانضمام إلى الفريق في مباريات أكتوبر، لكنه حدد بعض التوقعات التي تعتبر "غير قابلة للتفاوض".

وأضاف المدرب السابق لتشيلسي: "لا أشك في أننا إذا دعوناهم، فسنكون على يقين من أنهم سيقبلون. وإلا، فلن ندعوهم. لماذا نفعل ذلك؟ هذا أمر غير قابل للتفاوض. أنا أثق في لاعبين أكثر من الموجودين هنا. نحن نتحدث دائمًا عن نفس الأسماء، لكن لدينا كونور جالاجر، وأيضًا تريفو تشالوباه، وهناك كول بالمر المصاب".

كان أحد أبرز أحداث فترة التوقف الدولية في أكتوبر هو الصدام المؤقت بين توخيل ومشجعي إنجلترا. بدأ كل شيء بعد مباراة ويلز، التي فازت فيها بسهولة في ويمبلي. لكن توخيل كان غير راضٍ عن دعم المشجعين على أرضهم، حيث انتقد الجماهير "الصامتة" في ويمبلي بعد المباراة. وادعى أيضًا أن المشاهدين كان بإمكانهم بذل المزيد من الجهد لتحفيز فريقه.

يبدو أن هذه الانتقادات أزعجت المشجعين الذين سافروا إلى لاتفيا، وقام بعضهم، الذين سافروا إلى ريغا لحضور مباراة تصفيات كأس العالم، بالرد على توخيل ببعض الهتافات الساخرة. في ملعب داوجافا، هتف المشجعون الزائرون أولاً: "سنغني عندما نريد، سنغني عندما نريد، توماس توخيل، سنغني عندما نريد!" كما غنوا مازحين: "هل صوتنا عالٍ بما يكفي بالنسبة لك؟" كما ابتكر المشجعون هتافاً غير لائق، حيث غنوا: "دعمنا سيء للغاية!"

اعترف مدرب منتخب إنجلترا بعد المباراة أنه رأى الجانب المضحك في الهتافات الموجهة إليه. ستعود الأسود الثلاثة إلى الملاعب في نوفمبر، حيث ستواجه صربيا وألبانيا في آخر مباراتين لها في تصفيات كأس العالم.