Getty Imagesلا يبدو أن المقارنة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو سوف تنتهي. هذا بسبب القدرات المذهلة التي يمتلكها كلا اللاعبين والمنافسة الشديدة الموجودة بينهم.
كان النجمان المميزان على قمة عالم كرة القدم لأكثر من عقد من الزمان. بمستويات خارقة ومتسقة.
على الرغم من المستويات المذهلة، إلا أن كل منهما يُحاول التفوق على الآخر في بعض الجوانب، وهنا نستعرض معكم جوانب لتفوق رونالدو على ميسي هذا الموسم.
Getty Imagesكما قلنا لا شك في قدرات الثنائي التهديفية، لكن ما يُميز رونالدو أكثر أنه يُساهم دفاعيًا مع فريقه أكثر من ميسي.
في هذا الموسم قام رونالدو بـاعتراض 3 تصويبات على مرماه في الدوري الإسباني و2 في دوري أبطال أوروبا، بينما منع ميسي تصويبة واحدة فقط في الدوري الإسباني.
وأخيرًا، قام البرتغالي الدولي باستخلاص الكرة مرتين في دوري أبطال أوروبا و6 في الدوري الإسباني. لكن ميسي قام بـ 5 استخلاصات فقط في الدوري الإسباني واستخلاص واحد فقط في أوروبا.
Gettyيتفوق رونالدو بشكل عام ببنيانه الجسماني المميز، وهو ما ساعده هذا الموسم على التفوق في ألعاب الهوائي على المنافسين.
سجل رونالدو هدفين في دوري أبطال أوروبا و4 في الدوري الإسباني بضربات رأس، في حين لم يسجل صانع ألعاب برشلونة سوى هدفًا واحدًا برأسه خلال الموسم.
Getty Imagesالجميع يعرف ما يفعله كريستيانو في دوري أبطال أوروبا. النجم البرتغالي هو بلا شك أعظم لاعب في تاريخ البطولة. وقد أثبت أنه لا يزال كذلك، مع أدائه المميز في المنافسة هذا الموسم.
على الرغم من بدايته المتواضعة في الدوري الأسباني، إلا أن النجم البرتغالي كان اللاعب الأكثر تماسكاً في أوروبا حتى الآن، لا أحد يُضاهيه في هذا الجانب.
أصبح رونالدو أول لاعب في تاريخ البطولة يُسجل في 10 مباريات متتالية، بـ15 هدفًا، في المقابل وجد ميسي صعوبة في الوصول إلى هذا المستوى وسجل 6 أهداف فقط في البطولة هذا العام.
Getty Imagesلا يمكن إنكار حقيقة مدى براعة ميسي ورونالدو لكن إذا ألقيت نظرة أعمق على إحصائياتهم هذا الموسم، فسوف تكتشف أن المهاجم البرتغالي قد تغلب على منافسه الأبدي في معدل التهديف هذا الموسم بشكل عام.
بعد مستويات مهتزة في بداية الموسم، عاد نجم نجوم ريال مدريد للتوهج، وسجل أهداف رائعة في عام 2018.
سجل رونالدو 15 هدفًا في 10 مباريات في دوري أبطال أوروبا بمعدل 1.5 هدف في المباراة الواحدة، كما سجل 24 هدفًا في 25 مباراة في الدوري الإسباني، بما يقترب من هدف في المباراة الواحدة.
في المقابل سجل ليونيل ميسي 29 هدفًا في 30 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بالإضافة إلى 6 أهداف في دوري الأبطال، بمتوسط 1 و 0.7 هدفًا في المباراة الواحدة.
وفي المجمل يتفوق النجم البرتغالي في معدله التهديفي هذا الموسم بنسبة 2.5 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 1.7 هدف لميسي.
يتقن رونالدو عدة مهارات، منها القدرة على تنفيذ ركلات الجزاء، وكان آخرها الركلة الحاسمة والتاريخية أمام يوفنتوس والتي منحت لريال مدريد بطاقة الصعود لنصف نهائي الأبطال.
بينما كان ميسي يعاني أمام نقطة الجزاء الجزاء في الآونة الأخيرة ، كان البرتغالي يحرز ركلاته بمعدل رائع.
فقد سجل 6 مرات من 7 محاولات، وأهدر ركلة واحدة فقط أمام حارس ملقة روبرتو جيمينيز في نوفمبر 2017.
من ناحية أخرى، واجه ليو كابوسًا هذا الموسم، وقد أحرز 3 مرات فقط من 6 محاولات. هذا هو السبب في أن بعض الناس يُلقون النجم البرتغالي بـ "بينالدو".