FBL-ENG-PR-MAN CITY-LIVERPOOLAFP

جوارديولا يحسم الجدل بشأن عودته إلى برشلونة.. ويذّكر ريال مدريد بـ"السداسية"!

  • ماذا قال بيب جوارديولا عن العودة إلى برشلونة

    أكد بيب جوارديولا في مقابلة مع "RAC1"، أن النادي الكتالوني "منحه كل شيء كلاعب وكمدرب".

    لكنه رد على سؤال حول عودة محتملة كان واضحاً جداً: "أنا لا أرفض برشلونة. الحياة مراحل وأنه بالتأكيد يوجد الآن مدربون شباب لديهم الحماس الذي كان لديّ أنا في ذلك الوقت".

    وحول وجود معارضة لجوان لابورتا في رئاسة برشلونة، يعتقد بيب أن هذا جزء من المنطق الديمقراطي والصحي: "لهذا السبب برشلونة هو النادي الأكبر في العالم. هنا يمكننا أن نفعل هذا، برشلونة نادٍ حي، الجميع يدلي برأيه. الجميع يريد أن يرأسه، ويلعب فيه ويدربه".

  • إعلان
  • Pep Guardiola Manchester City 2025Getty Images

    1000 مباراة في مسيرة تدريبية

    قبل أيام قليلة، وصل جوارديولا إلى ألف مباراة كمدرب، وفي هذه المقابلة استرجع بعضاً من أكثر المباريات التي أثرت فيه: "لا أعرف أي واحدة أختار... من فترة برشلونة، في الدوري الأول هناك مباراة 2-6 ضد ريال مدريد. وهناك أيضاً نهائي دوري الأبطال الثاني".

    وأضاف: "في ميونخ، سأقول لك المباراة التي أقصانا فيها أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، والتي كانت جيدة جداً. لم نصل إلى النهائي، لكننا كنا الأفضل. ومع السيتي أختار مباراة نصف النهائي ضد ريال مدريد على أرضنا، والتي كانت اللحظة الأبرز في هذا العقد".

    وواصل: "في الأساس، أنت تتذكر اللحظات الجيدة التي كانت أكثر حسماً، المباريات التي تُلعب كأنها حياة أو موت". بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن سجله جيد جداً: "الحقيقة هي أننا فزنا بالكثير. آسف للخصوم، لكننا قمنا بعمل جيد جداً. من الـ 1000 مباراة، فزنا بأكثر من 700".

  • جوارديولا وإمبراطورية الألقاب

    يُجسد رصيد بيب جوارديولا البالغ 40 لقبًا خلال 1000 مباراة فقط مسيرة استثنائية من الهيمنة المطلقة. هذه الإمبراطورية بدأت بلقب رمزي هو الدوري الإسباني للدرجة الثالثة مع برشلونة ب، والذي وصفه بيب نفسه بأنه "الأهم" لبدء كل شيء. ومنذ ذلك الحين، تحولت هيمنته إلى عادة، متجسدة في فوزه بـ 12 لقبًا في الدوريات الكبرى خلال 16 موسمًا مكتملًا فقط: ثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني (من أصل 4 مواسم)، وثلاثة ألقاب في الدوري الألماني (محققًا العلامة الكاملة في 3 مواسم)، وستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا الرصيد يجعله يتفوق بوضوح على معاصريه العظماء مثل كارلو أنشيلوتي (31 لقبًا) وجوزيه مورينيو (26). ولا يسبقه سوى السير أليكس فيرجسون (49 لقبًا)، لكن الأخير حققها في 39 عامًا، ما يُظهر كثافة إنجازات جوارديولا.

    ولم تقتصر نجاحاته على البطولات المحلية، بل فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، وحقق إنجازًا فريدًا بالفوز بكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي مع جميع الأندية الثلاثة التي دربها (برشلونة، بايرن ميونخ، ومانشستر سيتي)، وهو ما يثبت أن فلسفته قابلة للنجاح في أي بيئة.

  • Manchester City v Liverpool - Premier LeagueGetty Images Sport

    716 انتصارًا و2445 هدفًا

    لا تقتصر عظمة بيب جوارديولا على عدد الألقاب، بل على "كيفية" تحقيقها. فخلال 1000 مباراة، قاد فرقه لتحقيق 716 انتصارًا، وهو ما يمنحه نسبة فوز مذهلة تبلغ 71.6%. لوضع هذا الرقم في سياقه الصحيح، فإن هذه النسبة تتفوق بفارق شاسع على نسب الفوز لأساطير تدريبية أخرى؛ فنسبة فوز السير أليكس فيرجسون تبلغ 58.1%، ومورينيو 61.6%، وأنشيلوتي 59.8%. هذه الأرقام لا تعني أن جوارديولا يفوز بالمباريات فحسب، بل أنه "يهيمن" عليها.

    وتأتي هذه الهيمنة مدفوعة بقوة هجومية جبارة، حيث سجلت فرقه 2,445 هدفًا، بمعدل مرعب يبلغ 2.5 هدف تقريبًا في كل مباراة. هذا الأسلوب الهجومي المتدفق ينتج عنه فارق أهداف إجمالي بلغ +1,632.

    في مانشستر سيتي وحده، سجل الفريق تحت قيادته 1,332 هدفًا في 550 مباراة. وتُظهر النتائج الكاسحة، مثل الفوز 9-0 مرتين والفوز 8-0 في خمس مناسبات مختلفة، أن فرقه لا تكتفي بالفوز، بل تسعى لسحق المنافس كجزء من فلسفتها. هذه الأرقام تؤكد أن جوارديولا لم يغير مسار الأندية التي دربها فقط، بل غير مفاهيم كرة القدم الحديثة.

    ونجح جوارديولا في استعادة أفضل مستويات فريقه مؤخرًا، بعد نكبة الموسم الماضي، حيث دخل فترة التوقف الدولي الحالية بعد انتصارين في غاية الأهمية أمام بوروسيا دورتموند وليفربول، وها هو يستعد لمواجهة نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز.