"لديهما مطرقة في الرقبة" .. جوارديولا يخرج بمقارنة غريبة بين ميسي ونجم مانشستر سيتي

سجل سيلفا الهدف الثاني لفريقه في فوز مانشستر سيتي 2-0 على الفريق الإسباني، وسجل إرلينج هالاند الهدف الأول، ليصعد رجال جوارديولا إلى المراكز الثمانية الأولى في دوري أبطال أوروبا، بعد ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات، على الرغم من غياب رودري المستمر.

سجل برناردو هدفًا برأسه من وسط منطقة الجزاء ليضاعف النتيجة لفريقه، مما دفع جوارديولا إلى مقارنة عضلات رقبته بـ "مطرقة"، وهي سمة يعتقد الكاتالوني أنها مشتركة بينه وبين نجم إنتر ميامي ميسي، الذي دربه خلال الفترة الرائعة التي قضاها كلاهما مع برشلونة.

بالنظر إلى القوة الكبيرة وراء الرأس، فإن مقارنة جوارديولا تبدو منطقية إلى حد ما، على الرغم من أنها كانت مقارنة فريدة من نوعها.

"أنا سعيد لأن إرلينج سجل هدفًا جديدًا، وسعيد لأن برناردو سجل هدفًا رائعًا برأسه مرة أخرى. إنه يشبه [ليونيل] ميسي إلى حد ما، إنه مطرقة. لديهما مطرقة في رقبتهما، كلاهما صغير الحجم ولكنهما بارعان للغاية في التسديد بالرأس."

وقد استمتع المتابعون  للفيديو الذي انتشر بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي من المؤتمر الصحفي لجوارديولا بعد الفوز على فياريال بهدفين نظيفين.

قال @MaxRakeBitCom، إلى جانب رمز تعبيري لوجه ضاحك: "بيب يخترع علم التشريح في هذه المرحلة".

"بيب هو الوحيد الذي يمكنه أن يجعل التسديد بالرأس يبدو كشكل من أشكال الفن"، قال @Only1Justus ضاحكًا.

وأضاف مستخدم آخر، @0xa1_: "هذا الأخ يشبه عصا USB في بنيته الجسدية، لكنه يضرب الكرة برأسه مثل رونالدو في أوج عطائه".

وأضاف @olisaemekalum2: "بيب قارن التسديد بالرأس من الرقبة بميسي؟ جرب ذلك مع رونالدو وستدخل الكرة المدار".

وعلق مستخدم آخر، @BavuFunzo، مازحًا: "دائمًا ما يجد سببًا لإشراك ميسي".

وتساءل مستخدم آخر عن استخدام غوارديولا للمفردات، @xwordz: "ليس المطرقة، بل المرونة والقوة المرنة".

جوارديولا قال:"كان مكانًا صعبًا. لعبنا بشكل جيد جدًا. في النهاية حصلوا على فرصة أو فرصتين، لكننا لعبنا مباراة رائعة. كانت خطوة جيدة لنا في هذه البطولة".

وأضاف:"من الجيد أن إرلينج [هاالاند] لم يكن الوحيد الذي سجل أهدافًا، بل حصلنا على فرص أخرى. كان تأثير رايان شيركي وتيجاني رييندرز جيدًا أيضًا. أشعر بخيبة أمل قليلة من نتيجة موناكو، فقد صنعنا فرصًا ولم نفز ولعبنا بنفس طريقة اليوم، لكننا سجلنا الأهداف اليوم. فرق الدوري الإسباني صعبة للغاية ولديها مدربون من الطراز الرفيع.

"الشعب الإسباني يعرف ذلك، ربما لا يعرفه نظيره الإنجليزي، فياريال فريق من الطراز الأول. لذا أعرف مدى صعوبة اللعب هنا. في الواقع، من طريقة لعبنا، أشعر أننا نعود في نواحٍ عديدة إلى ما كنا عليه في الماضي.

"أرقامنا في دوري أبطال أوروبا في العام الماضي ليست سيئة. شخصياً، أرقامي ليست سيئة. لكن الموسم الماضي كان صعباً بالنسبة لنا، والأجواء وطريقة لعب الفريق الآن تجعلني أشعر بالارتياح".

وقال ريكو لويس، لاعب مانشستر سيتي، الذي ساعد في تسجيل الهدف الأول في المباراة لهالاند، لشبكة TNT Sports: "شعرنا أننا سيطرنا على معظم المباراة. هناك دائمًا أشياء أفضل يمكننا القيام بها، وكان هناك بعض الفترات التي كان بإمكاننا منعها، لكن علينا أن نكون قاسيين على أنفسنا إذا أردنا الفوز بالبطولة.

"استعدنا بعض الثقة. عندما تلعب بثقة، لا شيء يمنعك سوى نفسك. الجميع يثقون ببعضهم البعض، ولا يوجد شيء أفضل من أن ندعم بعضنا البعض".

وفي حديثه عن هالاند، أضاف: "مستحيل، مذهل. عندما تلعب معه في الفريق، فإنه يساعدنا أكثر مما يدركه الناس. إنه يجذب المدافعين ليحرر زملائه، ثم يحرر نفسه ليسجل الأهداف. من المستحيل الدفاع ضده. إنه يعمل بجد ولا يتوقف أبدًا عن السعي لتسجيل الأهداف".

يعود سيتيزنز إلى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد لمواجهة أستون فيلا الذي يمر بفترة جيدة. سيكون فيلا، الذي فاز بخمس مباريات متتالية في جميع المسابقات، اختبارًا حقيقيًا لمدى قرب لاعبي جوارديولا من الوصول إلى مستواهم السابق.

سبع انتصارات في تسع مباريات، وتعادل في المبارتين الأخريين، هي بالتأكيد مؤشر على أن سيتي فريق لا يستهان به هذا الموسم. سيكون للكابتن الجديد للنادي سيلفا دور رئيسي بلا شك إذا أراد فريقه العودة إلى مجد الفوز بالبطولات في 2026. قد يكون هذا الموسم الأخير للاعب البالغ من العمر 31 عامًا في مانشستر، حيث تتزايد الشائعات حول احتمال رحيله الصيف المقبل.