اللعنات لا ترحم جوارديولا .. الضربة الثالثة تفسد خطة مانشستر سيتي اليائسة للعودة أمام ريال مدريد

كان يحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز بفارق هدفين لعبور ريال مدريد إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، وذلك بعد خسارته ذهابًا في ملعب الاتحاد بنتيجة (3-2) على يد ضيفه الإسباني.

ودخل لاعبو السيتي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحسن نتائج الفريق محليًا، بعد فوز الفريق على نيوكاسل برباعية نظيفة، يعود الفضل الأول فيها إلى النجم المصري عمر مرموش، الذي سجل "هاتريك" وضاعف آمال الجماهير في العودة من مدريد ببطاقة التأهل.

يواجه فريق مانشستر سيتي نحسًا كبيرًا أمام منافسه ريال مدريد، خصوصًا فيما يتعلق بلعنة الإصابات التي تحاصر الفريق منذ وقوع الفريقين في مواجهة مباشرة بملحق دور الـ16 لدوري الأبطال.

في مباراة الذهاب بملعب الاتحاد، غادر الجناح الأيسر جاك جريليش الملعب مصابًا بعد مرور 30 دقيقة فقط من بداية اللقاء، واضطر جوارديولا للدفع بلاعبه فيل فودين.

واليوم، تلقى جوارديولا ضربتين قاصمتين الأولى بإجباره على استبعاد مهاجم وهداف الفريق إرلينج هالاند لعدم جاهزيته واكتمال شفائه من الإصابة.

والثانية كانت بعد مرور 5 دقائق فقط من عمر مباراة الإياب في سانتياجو برنابيو، حيث سقط جون ستونز مصابًا واضطر المدرب الإسباني للدفع بناثان آكي بدلًا منه.

وكان جوارديولا يستهدف السيطرة على الكرة في بداية الشوط الأول على أمل خطف هدف لمعادلة النتيجة، لكنه فوجئ باستقبال فريقه هدفًا مبكرًا عبر كيليان مبابي بعد مرور 4 دقائق فقط.

وجاء هذا الهدف من خطأ مشترك لثنائي الدفاع (روبن دياش وجون ستونز)، ليصعب من مهمة السيتي، قبل أن يضاعف كيليان من تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 33 ثم الثالث في الدقيقة 61.

وجعل مبابي مهمة الضيوف شبه مستحيلة في العودة، حيث يحتاج إلى الفوز بفارق 4 أهداف لخطف تذكرة الصعود.

يسعى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، لتصحيح مسار الفريق محليًا وأوروبيًا، خصوصًا بعدما فقد الفريق بشكل كبير الفرصة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل السيتي المركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 44 نقطة، بعد مرور 25 جولة من المسابقة، حيث يبتعد عن ليفربول المتصدر بفارق 16 نقطة كاملة.