جوارديولا فشل بمساعدة مرموش "معذب العرب" وهالاند في إجازة ضد الوداد .. غياب عمر السومة من حسن حظك يا مانشستر سيتي!

واصل الفرعون المصري عمر مرموش، "تعذيب" الفرق العربية؛ وذلك في المواجهات الرسمية أمامهم، خلال مسيرته مع عالم الساحرة المستديرة.

مرموش لم يواجه الفرق العربية على مستوى الأندية، قبل مباراة مانشستر سيتي والوداد الرياضي المغربي، مساء اليوم الأربعاء، في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

لكن في المقابل.. واجه الفرعون المصري البالغ من العمر 26 سنة، الفرق العربية "4 مرات رسمية"؛ وذلك على مستوى المنتخبات.

وفي جميع هذه المواجهات الرسمية.. فاز عمر مرموش بدون أي تعادل أو هزيمة؛ ولكنه اكتفى بتسجيل هدف وحيد فقط، وصناعة آخر.

وفيما يلي.. نتائج مصر والسيتزنس مع مرموش ضد الفرق العربية:

* مصر (1-0) ليبيا.. تصفيات كأس العالم 2022.

* ليبيا (0-3) مصر.. تصفيات كأس العالم 2022.

* مصر (1-0) السودان.. بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 - التي لعبت في يناير 2022 -.

* مصر (2-1) المغرب.. بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 - التي لعبت في يناير 2022 -.

* مانشستر سيتي (2-0) الوداد.. كأس العالم للأندية 2025.

واصل بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، الاعتماد على عمر مرموش في مركز "قلب الهجوم"؛ مثلما فعل في عديد المباريات، منذ انضمام اللاعب إلى الفريق في يناير 2025.

مركز "قلب الهجوم" لا يحبه مرموش كثيرًا؛ حيث يفضل الفرعون المصري أن يلعب خلف رأس الحربة أو في الجناح الأيسر، ليكون له حرية القدوم من الخلف إلى الأمام.

وعلى الرغم من ذلك.. اعتمد جوارديولا على الفرعون المصري كـ"مهاجم صريح"، بدلًا من زميله إرلينج هالاند؛ وذلك في مباراة مانشستر سيتي والوداد، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025.

إلا أن المدير الفني الإسباني حاول أيضًا، توفير بعض الحرية لمرموش أمام الوداد؛ وذلك من خلال طريقة اللعب فوق أرضية المستطيل الأخضر.

بيب جوارديولا أعطى تعليمات إلى فيل فودين وريان شرقي، الثنائي الذي لعب خلف المهاجم؛ للدخول إلى منطقة الـ18 للفريق المغربي، باستمرار.

الدخول المتكرر للثنائي - سالف الذكر - إلى منطقة الـ18 المغربية، سمح لمرموش بالتحرك على الأطراف في بعض اللقطات؛ مثلما فعل عندما صنع هدفًا محققًا إلى فودين في الدقيقة 38، لولا تألق حارس الوداد.

وحتى مع هذه الحرية البسيطة؛ أثبت مرموش مرة أخرى، عدم قدرته على النجاح مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، في مركز "قلب الهجوم".

كسر إرلينج هالاند، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، "النحس" الذي لازمه في بطولة كأس العالم للأندية 2023.

هالاند غاب عن تتويج السيتزنس، بلقب بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي استضافتها المملكة العربية السعودية على أراضيها؛ وذلك بسبب الإصابة، وقتها.

واحتاج المهاجم النرويجي إلى أقل من عامين، ليظهر في البطولة العالمية - لأول مرة في مسيرته -؛ وذلك في نسخة العام الحالي 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية على أراضيها.

ودخل هالاند "بديلًا" في الدقيقة 60 من عمر مباراة مانشستر سيتي والوداد، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025.

وقتها.. كان مانشستر سيتي متقدمًا على الوداد (2-0)؛ حيث بدأ الفريق الإنجليزي بعدها، في تهدئة رتم اللعب تمامًا - كما لو كانت المباراة ودية -.

ذلك الأمر لم يساعد هالاند أبدًا؛ حيث لم يشكل اللاعب أي خطورة في النصف ساعة التي شارك فيها؛ إلا بـ"الانفراد" الذي أهدره، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

ولم يتعامل هالاند بشكلٍ جيد أو المعتاد منه في مثل هذه الانفرادات؛ ما يثبت أن اللاعب أيضًا من ناحيته، لا يزال في أجواء الإجازة ولم يكتسب سخونة المباريات بعد.

رغم الخسارة (0-2) أمام مانشستر سيتي، مساء اليوم الأربعاء؛ إلا أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوداد، قدّم أداءً مرضيًا إلى حدٍ كبير، خاصة في الشوط الأول من عمر المباراة.

الوداد خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، في الشوط الأول من المباراة؛ وسط "شوارع دفاعية" كبيرة، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي.

وكان نور الدين أمرابط، جناح الوداد الحالي والنصر سابقًا، وراء كل الهجمات المغربية في الشوط الأول؛ وذلك من خلال تحركاته على الجناح الأيمن، ثم الدخول لعمق الملعب.

وأكثر ما عاب زملاء أمرابط، هو إهدار الفرص السهلة أمام المرمى؛ حيث يُمكن القول بإنه لم يكن لديهم ثقة في أنفسهم، من أجل هز شباك العملاق الإنجليزي.

هذا الأمر يقودنا فورًا للحديث عن الأسطورة السورية عمر السومة؛ الذي انضم إلى الوداد في صيف العام الحالي، للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

السومة لو كان متواجدًا في هذه المباراة، كانت النتيجة من الممكن أن تتغير؛ وذلك نظرًا لامتلاك هذا اللاعب الخبرة والثقة، التي كانت كفيلة لأن تجعله يحول الفرص العديدة في الشوط الأول، إلى أهداف.

لكن لسوء حظ الوداد وحسن حظ السيتزنس.. غاب عمر السومة عن مباراة الليلة؛ بسبب عدم حصوله على "تأشيرة" الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.