"أمر واحد يؤثر عليها".. خطوة استثنائية من جوارديولا وزوجته لإنهاء إجراءات الطلاق

بعد علاقة امتدت لنحو 30 عامًا، أعلن الزوجان الانفصال في يناير الماضي، ويُقال إنهما قد اتفقا بالفعل على الشروط الرئيسية للتسوية المالية، والتي يمكن أن تُنهى في غضون أسابيع.

قرر بيب وكريستينا استخدام فريق قانوني واحد، لتسهيل إجراءات الطلاق، كحل سلس وودي لتجنب أي نزاعات قضائية والحفاظ على علاقة جيدة بينهما، وهو ما كشفته الصحفية الإسبانية لورينا فاسكيز في مقابلة تلفزيونية.

"يريدان أن يكون الطلاق ودودًا من أجل الأبناء، المال لن يكون مشكلة، اتفقا بالفعل على الشروط الأولية لضمان أن يكون هذا الانفصال هو الأكثر ودية ممكنة".

وأضافت: "لديهما علاقة جيدة جدًا، لدرجة أن نفس المحامي يتولى ترتيب كل شيء، الطلاق في طريقه للانتهاء ويتم تسليمه لأشخاص يثقان بهما تمامًا".

وواصلت: "كريستينا تشعر بالضيق بسبب ظهورها في (أخبار الشائعات)، والضغط الإعلامي يضيف طبقة إضافية من التحديات لهذه الفترة الصعبة".

تشير التقارير إلى أن قرار جوارديولا تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027 لعب دورًا في انفصال الزوجين، ومع ذلك يعيش الفريق -بعد التجديد- أسوأ فتراته، حيث ودّع دوري أبطال أوروبا ويبتعد بفارق 20 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي.