"جنن مشجعة في المدرجات وأحبط زملاءه على أرضية الملعب!" .. ذكاء سيموني إنزاجي يكرس عقدة هاري كين ضد إنتر

تواصلت عقدة النجم هاري كين، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ، أمام العملاق الإيطالي إنتر.

كين واجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر، في 3 مباريات رسمية - جميعهم بمسابقة دوري أبطال أوروبا -.

مباراتان من هذه اللقاءات الثلاث، التي واجه فيها كين العملاق الإيطالي؛ كانت بقميص ناديه السابق توتنهام هوتسبير.

أما المباراة الثالثة للمهاجم الإنجليزي ضد إنتر؛ كانت بقميص نادي بايرن ميونخ، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025.

وفي هذه المباريات الثلاثة.. فشل هاري كين في هز شباك إنتر؛ مكتفيًا بفوزٍ وحيد، مقابل هزيمتين.

نتائج هاري كين في المباريات الرسمية ضد إنتر

* دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2018-2019: إنتر - توتنهام هوتسبير (2-1).

* دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2018-2019: توتنهام هوتسبير - إنتر (1-0).

* ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025: بايرن ميونخ - إنتر (1-2).

تسبب هاري كين، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ، في إحباط زملائه على أرضية الملعب ضد العملاق الإيطالي إنتر، والجماهير بالمدرجات.

كين تفنن في إهدار بعض الفرص خلال المباراة، خاصة في النصف الساعة الأولى؛ أخطرها تلك التي جاءت في الدقيقة 26.

وقتها.. تلاعب مايكل أوليسي، جناح أيمن نادي بايرن ميونخ، بدفاعات فريق إنتر، قبل أن يمرر الكرة إلى كين أمام مرمى الحارس يان سومر؛ إلا أن المهاجم الإنجليزي سددها في القائم.

وظهر حزن أوليسي الشديد وإحباطه، بعد هذه الفرصة المحققة التي أهدرها كين؛ والذي قام هو بـ"مجهودٍ شخصي" خرافي فيها.

وقبل هذه اللعبة بـ3 دقائق.. شن أوليسي هجمة خطيرة أيضًا، تصدى لها حارس إنتر يان سومر؛ لتصل في النهاية إلى رأس كين، الذي سددها بشكلٍ سيئ للغاية، خارج الـ3 خشبات.

الكاميرا التقطت إحدى مشجعات بايرن ميونخ، وهي تتفاعل بغضبٍ مع هذه الهجمة الخطيرة الضائعة؛ حيث قفزت وهي تمسك مشروبًا في يديها؛ ليتطاير على وجهها.

بعيدًا عن الفرص الخطيرة التي أهدرها هاري كين، في مباراة بايرن ميونخ ضد إنتر، مساء اليوم الثلاثاء؛ فقد ارتكب اللاعب خطأ تكتيكيًا، في الهدف الأول الذي سكن شباك فريقه.

لاوتاو مارتينيز، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر، سجل هدف إنتر الأول في الدقيقة 38؛ بعد هجمة سريعة منظمة، بدأت من الحارس المتألق يان سومر.

خلال هذه اللعبة.. لم يقم كين بالضغط المتقدم، على الحارس سومر أو مدافعي إنتر؛ بل ظهر نجم وسط بايرن ميونخ يوشوا كيميش؛ وهو يقوم بهذه المهمة.

تقدم كيميش للضغط على سومر ودفاعات إنتر؛ أدى إلى وجود فراغات كبيرة في خط وسط العملاق الألماني.

هذه الفراغات مع جودة نجوم إنتر الكبيرة، في الخروج بالكرة من الخلف للأمام؛ أدى في النهاية إلى إسكانها داخل شباك البايرن.

وتكررت نفس اللعبة تقريبًا، في هدف إنتر الثاني بشباك بايرن ميونخ؛ والذي سجله دافيد فراتيسي في الدقيقة 88؛ حيث بدأت من سومر أيضًا.

أي أن ضعف هاري كين أو تخاذله، في أداء أدوار الضغط المتقدم على الحارس يان سومر ومدافعي إنتر؛ كان هو العامل الأساسي في هذه الهزيمة.

بصفة عامة.. نجح سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر، في الحد بشكلٍ كبير للغاية من خطورة النجم هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ.

إنزاجي وضع خطة لـ"منع" إيصال الكرات إلى كين؛ بالإضافة إلى محاولة إخراجه بعيدًا عن منطقة الـ18.

وبالفعل.. في كثير من اللقطات خلال الـ90 دقيقة من عمر القمة الأوروبية؛ كان كين يخرج من منطقة الـ18، بل ويصل إلى منتصف الملعب.

خروج كين المتكرر من منطقة الـ18؛ كان إما للهروب من الرقابة عليه في الحالات الهجومية، أو محاولة لإيقاف تقدم متوسطي ميدان إنتر في بعض اللقطات الدفاعية، التي لم يقم بها بالشكل الصحيح - كما ذكرنا -.

هُنا.. قلت خطورة المهاجم الإنجليزي بشكلٍ كبير؛ ما سمح لدفعات العملاق الإيطالي باللعب بإريحية، في كثير من دقائق المباراة؛ ليستحق إنزاجي الحصول على الإشادة بالفعل.