مانشستر سيتي ينفي اتهامات بلد الوليد.. ويرسل صفقة "الشرط الجزائي" إلى فرنسا!

قبل 6 أيام، نشر بلد الوليد بيانًا غاضبًا زعم فيه أن مانشستر سيتي "دعم ووجه" اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا لعدم حضور التدريبات، ودفع قيمة الشرط الجزائي في عقده البالغ 6 ملايين يورو فقط.

وأعرب النادي الإسباني عن إحباطه لفقدان اللاعب السيراليوني مقابل حوالي ثلث المبلغ الذي كانوا يتوقعون الحصول عليه لو كان قد وقع عقدًا احترافيًا.

ويعد مبلغ الـ6 ملايين يورو (قيمة الشرط الجزائي للاعب فريق الشباب) أقل كثيرًا عما إذا كان اللاعب مسجلًا في فريق الرديف أو الفريق الأول (12 و30 مليونًا على التوالي)، علمًا بأن بلد الوليد حاول توقيع عقد جديد، لكن وكيل اللاعب رفض الأمر.

جاء في بيان بلد الوليد: "أبلغنا عبد الله جمعة باه ووكيله مساء أمس بنيتهما فسخ العقد من طرف واحد، وأرسل مانشستر سيتي طلبًا لفتح التفاوض مع اللاعب، وقرر اللاعب عدم حضور التدريب الصباحي اليوم، يُحمّل بلد الوليد اللاعب مسؤولية عدم الوفاء بالتزاماته التعاقدية، وطلب من إدارته القانونية البدء في إجراءات تأديبية بهذا الشأن".

وأوضح: "تسببت نية اللاعب، التي يُفترض أن مانشستر سيتي ووكيله يدعمانها ويوجهانها، في خيبة أمل وغضب كبيرين في النادي، نرى أن مانشستر سيتي يقف وراء قرار اللاعب، ويبدو أنه نصح اللاعب باتباع هذا المسار الذي يضع بلد الوليد في وضع دفاعي، بعد رفضه مؤخرًا عروضًا مالية أعلى، خاصة وأن اللاعب في فترة حماية قانونية لمرحلة الشباب، والذي رفض مؤخرًا توقيع عقد لاعب محترف، حيث كان ذلك سيؤدي إلى زيادة تلقائية في قيمة الشرط الجزائي".

حسب صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، ينفي مانشستر سيتي هذه الادعاءات، بينما دفع باه الشرط الجزائي، وهو المبلغ الذي تم تعويضه لاحقًا من قبل مانشستر سيتي بعد إتمام عملية الشراء.

وقرر مسؤولو السيتي إرسال باه مباشرة إلى نادي لانس الفرنسي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

شارك المدافع السيراليوني في 14 مباراة هذا الموسم مع بلد الوليد بمختلف المسابقات، 12 منها في الدوري الإسباني، ولم يسجل أو يصنع أي هدف.

ويخطط أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز لمراقبة تطور باه في الدوري الفرنسي، قبل اتخاذ قرار بشأن خطواته القادمة.