جاء هدف اللقاء الوحيد مبكرًا في الدقيقة 16 من ركلة جزاء نفذها النيجيري فيكتور أوسيمين، بعد خطأ ارتكبه المجري دومينيك سوبوسلاي ضد براق يلماز داخل منطقة الجزاء.
سلوت أجرى عدة تغييرات على تشكيلته الأساسية، حيث جلس النجم المصري محمد صلاح والوافد الجديد ألكسندر إيزاك على مقاعد البدلاء، وهو ما أثر على القوة الهجومية للفريق الذي عانى أمام دفاع جلطة سراي المنظم.
ورغم استحواذ ليفربول على الكرة بشكل واضح، إلا أن الفاعلية الهجومية غابت، مع تألق الحارس التركي أوغورجان تشاكير الذي تصدى لفرص محققة من كودي جاكبو وفلوريان فيرتس.
المتاعب لم تتوقف عند الهزيمة، إذ اضطر ليفربول لإجراء تبديلين إجباريين في الشوط الثاني بخروج الحارس أليسون بيكر والمهاجم هوجو إكيتيكي للإصابة، ما زاد من إحباط الفريق.
وفي الدقائق الأخيرة، حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد عرقلة ضد المدافع إبراهيم كوناتي، لكن تقنية الفيديو VAR تدخلت وألغت القرار، لتتأكد الهزيمة القاسية للضيوف.
بهذا الانتصار، خطف جلطة سراي ثلاث نقاط ثمينة أمام جماهيره في إسطنبول، بينما غادر ليفربول الملعب وسط انتقادات متزايدة لخيارات مدربه سلوت، ومعاناة مستمرة على الصعيدين المحلي والأوروبي.