في مفارقة كروية مذهلة، وبينما كانت جماهير مانشستر سيتي تتحسر على العقم الإبداعي لفريقها في الخسارة الصادمة على ملعب الاتحاد أمام توتنهام بهدفين نظيفين، كان "ابنهم المُعار" جاك جريليش يعزف سيمفونية كروية في ملعب إيفرتون الجديد، ويرسل رسالة واضحة بأنه ما زال يملك الكثير ليقدمه.
لم تكن مجرد مباراة عادية، بل كانت لحظة للتاريخ، بلمسة ساحرة، قدم جاك جريليش تمريرة حاسمة لزميله إليمان نداي، ليسجل الأخير الهدف الأول على الإطلاق في ملعب إيفرتون الجديد "هيل ديكنسون ستاديوم".
هذا الهدف لم يكتب اسم نداي فقط في سجلات النادي، بل أعلن عن ميلاد جديد لجريليش الذي بدا وكأنه تحرر من قيود ثقيلة.





