DrawGoal AR

سر مجموعة الموت، انتقام تشارليز ثيرون وجائزة "ترامب".. غرائب وطرائف القرعة عبر التاريخ!

القرعة.. ذلك الحدث الذي يحبس أنفاس العالم، والذي قد يفوق في إثارته أحياناً مباريات البطولة نفسها. 

اليوم، وبينما تتجه أنظار الجميع صوب الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لمتابعة قرعة مونديال 2026، لا يمكننا أن نمرر هذا الحدث دون استرجاع شريط الذكريات.

مراسم القرعة ليست دائماً مجرد كرات ساخنة وباردة أو أسماء منتخبات، بل هي مسرح للأحداث الغريبة، المواقف المحرجة، وأحياناً "الفضائح" الكروية والسياسية.

من انتقام الممثلات إلى ضحكات السخرية، وصولاً إلى الحدث الأبرز الذي شهدناه الليلة بظهور دونالد ترامب.. إليكم أغرب مواقف القرعة عبر التاريخ.

  • فضيحة "الكرات الساخنة" وإعادة القرعة

    لا يمكن أن نبدأ دون الحديث عن الفضيحة الأقرب للذاكرة في دوري أبطال أوروبا (2021-2022).
    خطأ تقني "كارثي" أدى لاستبعاد مانشستر يونايتد من مواجهة أتلتيكو مدريد، ووضعه مع فياريال (الذي كان معه في نفس المجموعة)، تسبب في إلغاء القرعة بالكامل وإعادتها، في سابقة تاريخية حولت "يويفا" لمادة دسمة للسخرية العالمية.

  • إعلان
  • الكاميرات لا ترحم "مرتضى منصور"

    في عالمنا العربي، كان لرئيس الزمالك الأسبق مرتضى منصور نصيب من الغرائب. خلال قرعة البطولة العربية (2018-2019)، وعندما طرح مقدم الحفل مدحت شلبي تساؤلاً حول خصم الزمالك القادم، التقطت الكاميرات مرتضى منصور وهو يتمتم بكلمة "أمك" بوضوح، لتصبح واحدة من أشهر "الميمز" في تاريخ القرعة العربية.

  • ضحكة ممثل صن داونز "الشريرة"

    في 2020، وأثناء قرعة دوري أبطال إفريقيا، التقطت العدسات ابتسامة عريضة ومريبة من خالد علي، منسق صن داونز، فور وقوع فريقه مع الأهلي المصري.
    علي برر الموقف لاحقاً بأنه كان يتمنى تفادي الأهلي، فجاءت الابتسامة كرد فعل عصبي ساخر على "سؤ الحظ"، وهو ما تحول لاحقاً لقصة كلاسيكية في صراع الفريقين.

  • فوضى بلاتر في مونديال 1982

    مونديال 1982 شهد زيادة المنتخبات لـ 24، ومعه زادت الفوضى. سيب بلاتر (سكرتير فيفا وقتها) قاد مراسم كارثية؛ كرات بلجيكا واسكتلندا اختلطت بشكل خالف اللوائح الجغرافية، ليتوقف الحفل وسط حرج عالمي، ويضطر المنظمون لإعادة الكرات والبدء من جديد وكأنهم في حصة تدريبية لا في كأس عالم!

  • ضحكات هستيرية في "مجموعة الموت"

    في قرعة تشامبيونزليج 2019-2020، عندما وقع سلافيا براج التشيكي في مجموعة تضم (برشلونة، دورتموند، وإنتر)، لم يجد ممثلو النادي التشيكي وسيلة للتعبير عن "المصيبة" سوى الدخول في نوبة ضحك هستيري على الهواء مباشرة، في مشهد جسد معنى "شر البلية ما يضحك".

  • draw auslosung cl champions league 2021 2022GettyImages

    سر تسمية "مجموعة الموت"

    بالمناسبة، هل سألت نفسك من أين جاء هذا المصطلح؟

    يعود الفضل للصحافة المكسيكية في مونديال 1970، عندما وصفت المجموعة الثالثة (إنجلترا، البرازيل، تشيكوسلوفاكيا، رومانيا) بـ "Grupo de la muerte". المصطلح تم ترسيخه رسمياً في مونديال 1982 عندما ضمت مجموعة واحدة (البرازيل، الأرجنتين، وإيطاليا)، ومنذ ذلك الحين أصبح ماركة مسجلة.

  • خطبة كانتونا العصماء

    ونعود مجدداً لقرعة نسخة 2019-2020 من دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت هذه المرة موقفاً غريباً كان بطله النجم الفرنسي إريك كانتونا.

    تم تكريم كانتونا بجائزة خاصة عن مجمل مسيرته من يويفا، ليعتلي المسرح لاستلامها بأزياء لا تتناسب مع الحدث، وألقى خطبة غريبة عن البشرية وفنائها على يد تصرفاتها!

  • Salah Ramos Liverpool Real Madrid UCL final 2018GettyImage

    راموس يطارد صلاح.. حتى في القرعة

    في حفل 2018، وبعد أشهر قليلة من واقعة "الكتف" الشهيرة في كييف، صعد سيرخيو راموس لاستلام جائزة أفضل مدافع.
    وأثناء عودته، تعمد لمس كتف محمد صلاح الجالس في الممر، في لقطة اعتبرها الجميع استفزازاً مقصوداً وتذكيراً بالواقعة الأليمة، وسط نظرات صامتة من النجم المصري.

  • فستان أثار أزمة دبلوماسية مع إيران

    في قرعة مونديال 2014، تسببت مقدمة الحفل وعارضة الأزياء فيرناندا ليما في أزمة بث تلفزيوني في إيران. القنوات الإيرانية قطعت البث عشرات المرات لأن فستان ليما اعتُبر "غير لائق" رقابياً، مما اضطر المذيع الإيراني للقول: "تلك السيدة ترتدي ملابس لا تناسبنا"، وهو ما استدعى بياناً توضيحياً من الفيفا لاحقاً!

  • مغناطيس صوفيا لورين

    استضافت روما مراسم قرعة كأس العالم 1990، واختارت إيطاليا لوشيانو بافاروتي، سوبرانو الأوبرا الشهير، والفنانة صوفيا لورين لتقديم الحفل.

    تواجد لورين لسحب قرعة البلد المستضيف صاحبه أقاويل أنها استخدمت مغناطيس من أجل التحكم في قرعة إيطاليا وإيقاعها في قرعة سهلة، وسبب تلك الأقاويل برنامج إيطالي ساخر!

  • روبين ويليامز يشعل أمريكا 94

    لم تكن الولايات المتحدة قبل مونديال 1994 بلداً شغوفاً بكرة القدم، ولكن استضافة المونديال غير ذلك كثيراً.

    كانت قرعة مونديال أمريكا فريدة من نوعها، حيث اصطبغت بنكهة أمريكة من حيث إدخال حس الفكاهة والأجواء الهوليودية، وخصوصاً عبر مشاركة الفنان الشهير روبين ويليامز وفقرته الساخرة رفقة سيب بلاتر.

  • انتقام تشارليز ثيرون لـ "يد هنري"

    في قرعة 2010 بجنوب إفريقيا، تم اختيار النجمة العالمية تشارليز ثيرون لتقديم الحفل. الفيفا نسي تفصيلة صغيرة: ثيرون كانت تواعد رجلاً أيرلندياً، وأيرلندا خرجت لتوها بظلم تحكيمي فادح بلمسة يد تيري هنري أمام فرنسا.

    التقارير أكدت أن ثيرون في "البروفات" كانت تصرخ "أيرلندا" كلما سحبت كرة فرنسا نكاية في الديوك. وفي الحفل الرسمي، اكتفت بابتسامة غامضة وهزت رأسها عند سحب اسم فرنسا قائلة: "أحياناً الصمت أبلغ من الكلام".

  • FBL-WC-2026-DRAWAFP

    "جائزة سلام"..اللقطة الأغرب في 2026

    ونختتم بحدث الليلة، الذي ربما يكون الأكثر سريالية في التاريخ. إذا كنا نتحدث عن الغرائب، فلا يمكن تجاهل المشهد الذي حدث منذ قليل في قرعة مونديال 2026.

    بعيداً عن المجموعات والمباريات، قرر جياني إنفانتينو أن يخطف الأضواء بلقطة سياسية "فجة" في قلب حدث رياضي، بتقديم "جائزة فيفا للسلام" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة!

    مشهد حصول ترامب على الجائزة وسط تصفيق البعض وذهول البعض الآخر، جعل الجميع يفرك عينيه للتأكد مما يراه. هل نحن في أروقة الأمم المتحدة أم في قرعة كأس العالم؟ ليحجز المشهد مكانه فوراً كواحد من أغرب المشاهد في تاريخ سحوبات المونديال، وربما تفوق حتى على مشهد تشارليز ثيرون وفستان فيرناندا ليما مجتمعين!