LosesGetty

جائحة كورونا وتجربة بايرن ميونخ .. أسباب سقوط الكبار في الموسم الحالي

برشلونة، بايرن ميونخ، ليفربول، ريال مدريد، يوفنتوس، وحتى باريس سان جيرمان ... الجميع سقط في فخ الهزيمة خلال الموسم الجاري سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا، ومنهم من تلقى نتائج ثقيلة بالأربعة والسبعة.

في الدوريات الخمس الكبرى، لم يخرج أي فريق من الكبار دون هزيمة سوى ميلان، وهناك أيضًا ساسوولو وليل الذين لم يتلقوا أي خسارة، كل هذا رغم انطلاق الموسم منذ نحو شهر ونصف.

ليفربول خسر بسباعية من أستون فيلا ومانشستر سيتي سقط بخماسية أمام ليستر سيتي ومانشستر يونايتد استقبل 6 أهداف من توتنهام وبايرن ميونخ خسر برباعية من هوفنهايم وريال مدريد سقط أمام شاختار وبرشلونة فشل في الفوز على خيتافي. لا يوجد كبير.

في التقرير الآتي نستعرض الأسباب وراء تلقي الفرق الكبرى في الدوريات الأوروبية المختلفة لهزيمة واحدة على الأقل مع انطلاق موسم 2020-2021.

  • GER ONLY Liverpool Aston VillaImago Images / PA Images

    تجربة بايرن ميونخ

    نجاح بايرن ميونخ وتحقيقه خمس بطولات في عام 2020 والفوز على فرق كبيرة بحجم برشلونة وأتلتيكو مدريد بنتائج ثقيلة دفع البعض لتقليد الطريقة مثل ليفربول.

    بايرن ميونخ فريق هجومي بامتياز، يتواجد عدد كبير من عناصره في منطقة التحضير للمنافس مما يخنق أي فريق، كما أنّ لديهم قدرة على نقل الكرة بسرعة وخلخلة أي تكتل دفاعي.

    ولكن في المقابل، يستقبل الفريق فرص كثيرة من مرتدات، ولولا تفوق الحارس مانويل نوير لربما خسر في أكثر من مواجهة، ولذلك حينما لعب ليفربول بهذه الطريقة أمام أستون فيلا وبوجود الحارس أدريان سقط بشكل مدوٍ.

  • إعلان
  • Messi Bartomeu Barcelona GFXGetty/Goal

    التخبط الإداري والفني

    تعاني بعض الفرق من التخبط سواء على مستوى الإدارة أو الشكل الفني.

    برشلونة على سبيل المثال أجبر رئيسه على الاستقالة، وأطاح بمدرب مع انطلاق الموسم ويعاني بشكل واضح من فوضى عارمة.

    أما يوفنتوس، فقرر التخلي عن سارّي لصالح أندريا بيرلو في أول تجربة تدريبية له على الإطلاق، ولا يمتلك سوى خبرة أسبوعين مدربًا للرديف لم يعقد فيهما حصة تدريبية واحدة.

    هذا التضارب، أدى إلى سوء مستوى ونتائج الفريقين وخسارة المباريات والنقاط.

  • ZidaneGetty

    سوق الانتقالات

    عانت العديد من الفرق من أزمات مالية طاحنة بسبب فيروس كورونا مما دفعها لعدم جلب الصفقات اللازمة في سوق الانتقالات الصيفية.

    ريال مدريد لم يعقد أي صفقة رغم احتياجه لأكثر من لاعب ولذلك يواجه الفريق أزمات فنية داخل الملعب.

    وحتى الفرق التي جلبت صفقات مثل برشلونة ومانشستر سيتي لا تزال لم تدعم المراكز التي بها صدع كبير وتسبب في خسارة العديد من المباريات.

  • Gerard Pique Barcelona Alaves 2020-21Getty Images

    تأثيرات كورونا

    كورونا لم تؤثر فقط على الوضع الاقتصادي، ولكن تسببت في ضغط الموسم وقلة فترات الراحة التي يحصل عليها كل لاعب.

    ففي الوقت الحالي، يضطر كل فريق للعب مباراة كل 3 أيام واحدة في الدوري والأخرى في دوري أبطال أوروبا لتعويض تأخير موعد انطلاق البطولة، هذا بجانب فترات التوقف الدولي.

    بجانب أنّ الفارق بين الموسم الماضي والحالي نحو شهر أو أكثر بقليل، مما يعني أنّ العديد من اللاعبين لم يحصلوا على الراحة اللازمة وهذا بالطبع يؤثر ذهنيًا وبدنيًا.

  • Virgil van dijk Nicolo zaniolo, Alphonso daviesGoal/Getty

    الإصابات

    نتيجة لضغط المباريات، أصبحت الإصابات شائعة في الفرق الكبرى، والأسوأ أن فترة الغياب التي قد تستمر أسبوعًا على سبيل المثال تعني أنّ اللاعب قد يغيب عن مباراتين أو ربما ثلاثة.

    فان دايك في ليفربول، أزمة الجهة اليمنى في ريال مدريد وإصابة الثلاثي ناتشو وأودريوزولا وكارباخال، إصابة تير شتيجن في برشلونة، وغيرها من الإصابات.

    بجانب بالطبع المصابين بفيروس كورونا، ففريق مثل إنتر لعب الديربي في ظل العديد من الغيابات لهذا السبب، ويوفنتوس خسر خدمات كريستيانو رونالدو في أكثر من مباراة منها مواجهة برشلونة في الأبطال بسبب تعرضه للإصابة بالفيروس.

    كورونا لا يضرب وحده .. فان دايك وديفيس وإصابات طويلة تزيد متاعب الأندية 

  • Everton Premier League 2020Everton

    فرصة الفرق الصغيرة

    لم تتعرض كل الفرق لهذا القدر من ضغط المباريات، فهناك بعض الفرق التي لم تشارك في دوري أبطال أوروبا وحصلت على فرصة للعب بشكل أفضل.

    فرق مثل أستون فيلا وإيفرتون وخيتافي وقادش والتي لا تلعب في أوروبا حصلت على فرصة أفضل للراحة بدنيًا والاستعداد بأفضل شكل ممكن لمواجهة الكبار.

    بينما يتعين على الفرق المشاركة في أوروبا أنّ تقوم بالمداورة محليًا للتغلب على الخصوم الصعبة في القارة.

  • Salah Sheffield UnitedGetty

    غياب الجماهير

    غياب الجمهور يؤثر بالسلب على الفرق التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.

    الجمهور قد يحمس الفرق الكبرى للقتال أكثر في المباريات التي يتأخر فيها على أرضه، وقد يهدد الفريق الضيف ويجعل عناصره تشعر بالتوتر، لكن غياب الجماهير جعل المباريات أقرب إلى الشكل الودي.